تستعد «الإمارات للمزادات»، الشركة المتخصصة في تنظيم وإدارة المزادات العلنية والإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، لإطلاق أول مزاد إلكتروني للسيارات الكلاسيكية القديمة، يضم أكثر من 40 سيارة من كبرى العلامات التجارية للسيارات النادرة والثمينة، وذلك بالتعاون مع نادي الشارقة للسيارات القديمة وخلال الفترة من 1 إلى 5 فبراير.
يقدم المزاد، الذي يأتي ضمن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان «الشارقة للسيارات القديمة»، مجموعة متنوعة من السيارات العريقة والفريدة من نوعها والمركبات ذات الدفع الرباعي والسيارات الكلاسيكية، إضافة إلى المركبات التي تحظى بأهمية تاريخية وغيرها، حيث يمكن لهواة وعشاق السيارات الكلاسيكية المشاركة بالمزاد عبر الموقع الإلكتروني للشركة وتطبيقاتها الذكية، إلى جانب إمكانية زيارة المهرجان والتعرف على نوعية ومواصفات السيارات المعلن عنها.
وأكد سعيد محمد بن عاشور، المدير التنفيذي لنادي الشارقة للسيارات القديمة، أن التعاون مع الإمارات للمزادات لإطلاق المزاد الإلكتروني الأول من نوعه يأتي في إطار حرص النادي على توسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية مع المختصين والمهتمين في قطاع السيارات القديمة، بهدف توحيد الجهود المشتركة نحو المساهمة في تعزيز دور الشارقة والإمارات كوجهة عالمية لتراث المركبات القديمة، مؤكداً أن المزاد الإلكتروني سيشكل إضافة نوعية تعزز من نجاحات المهرجان من خلال إتاحة الفرصة أمام الجميع لاقتناء المركبات الكلاسيكية والقديمة عبر أحدث نظم المزايدة التنافسية في العالم وأكثرها شفافية وطبقاً لأعلى مواصفات الجودة والاحترافية والموثوقية، لا سيما أن المهرجان سيضم مجموعة من أهم العلامات التجارية للسيارات النادرة والعريقة التي تعد إرثاً حقيقياً وشاهداً على تاريخ هذه الصناعات.
تجربة
من جانبه، أشار عمر مطر المناعي، المدير التنفيذي لـ«الإمارات للمزادات»، إلى أن قطاع السيارات الكلاسيكية يشهد في الإمارات إقبالاً متزايداً من قبل هواة تلك المركبات من مختلف الجنسيات، ونحرص من خلال تنظيم المزاد الإلكتروني الذي يطرح للمرة الأولى على مواكبة هذا النمو وإتاحة الفرصة لهواة ومحبي السيارات الكلاسيكية والقديمة لخوض تجربة جديدة متميزة تمكنهم من اقتناء هذه السيارات بكل سهولة ويسر، وذلك في إطار التزام الإمارات للمزادات بأعلى المعايير العالمية في خدمة كافة العملاء وتنويع خيارات المزادات بما يحقق الرضا والسعادة للجمهور ويلبي توقعات الشركاء، معرباً عن سعادته بالتعاون مع نادي الشارقة للسيارات القديمة، مشيداً بجهوده في تنظيم مهرجان الشارقة للسيارات القديمة الذي يهدف إلى إبراز أهمية المركبات القديمة بوصفها جزءاً من التراث الثقافي والتاريخي للإمارات والعالم، وتسليط الضوء على دور الشارقة في الاهتمام بثقافة اقتناء السيارات القديمة والعناية بتراثها العالمي.