منذ أن أصدر رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك سيارته «سايبر تراك» من تسلا، والعديد من المشاكل والأزمات تلاحقها، بداية من ادعاءه على مسرح عرض السيارة إنها لا تقهر، ليضربها بمطرقة فيتعرض زجاجها للكسر من أول ضربة، مما يعرض ماسك والشركة إلى الإحراج أمام المتابعين.

وتأجل إصدار السيارة أكثر من مرة، وبعد صدورها سحبتها تسلا لأعطال ومشاكل في دائرتها الكهربية، إلا أن السيارة الفولاذية غير القابلة للتحطم، يبدو أن مجرد «مغناطيس» يتلفها.

وقدم أحد مالكي تسلا «سايبر ترك» شكوى بسبب تعرض جسم سيارته للتلف بسبب مغناطيس، حيث كان يضع لوحة على صدر سيارته للإعلان عن شركته، مستغلاً جسم السيارة الحديدي ليلصق الإعلان بمغناطيس في واجهة السيارة.

وعندما إزال صاحب السيارة الأمريكي المغناطيس بعد شهر على السيارة، اكتشف المالك علامات على تآكل جلفاني كامل، تسبب في تشوه الطبقة الحامية اللامعة على الحديد، وشوهت شكل صدر السيارة الأمامي لدرجة أن جسم «Cybertruck» المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ بدا وكأنه تعرض للتآكل العميق.

وبعد بحث شركة تسلا عن السبب فيما حدث، كانت الإجابة المحتملة هي أن ذرات التراب على الطريق تحتوي على جزيئات معدنية تراكمت بين المغناطيس وجسم السيارة، أدت لذلك التآكل.

واستنادًا إلى موضوع في منتدى «ملاك سايبر تراك» أدى التلامس بين المعادن المختلفة المتطايرة والتي التصقت على المغناطيس إلى إحداث تآكل بعد اختلاط الحديد مع المغناطيس مع الجزيئات المعدنية وتعرضهم للماء.