شهد سوق السيارات في الإمارات بيع مليون سيارة بعد انتهاء الجائحة. وأظهرت بيانات منصات متخصصة في قياس أداء أسواق السيارات حول العالم أن مبيعات السوق المحلي حققت نمواً خلال الفترة المنقضية من العام الجاري قدره 33% عن إجمالي مبيعات 2020.

وتظهر السلسلة الزمنية للمبيعات تحقيق السوق تعافياً ملحوظاً بعد 2020، حيث نمت المبيعات بنسبة 22% بعام 2021 فيما حقق 2022 نسبة زيادة طفيفة قاربت 1% لتنمو المبيعات خلال العام الماضي 27.6 %.

وكانت السيارات الاقتصادية والصغيرة من فئة السيدان هي الأكثر بيعاً في أسواق الإمارات خلال تلك الفترة تلتها السيارات الفارهة والرياضية والسيارات المصنوعة خصيصاً حسب الطلب.

وطبقاً للبيانات تعد منطقة دول مجلس التعاون من أكثر المناطق النشطة في مبيعات السيارات من حيث حجم المبيعات السنوية ونسب النمو وانتشار المعروض السوقي عبر وكلاء الشركات المنتجة، ووفق الترتيب الجغرافي للأسواق جاء السوق الإماراتي في المرتبة الثانية خليجياً من حيث حجم المبيعات التي تمت خلال السنوات الماضية بعد السوق السعودي الذي قارب مبيعاته 2.5 مليون سيارة خلال تلك الفترة.

بينما كان سوق الكويت في المرتبة الثالثة محققاً أكثر من 465 ألف سيارة مباعة منذ انتهاء عام 2020، ثم كان السوق العماني الذي حقق مبيعات إجمالية بقرابة 243 ألف سيارة، ثم السوق القطري بمبيعات ناهزت 221 ألف سيارة، فيما حقق السوق البحريني أكثر من 108 آلاف سيارة خلال تلك الفترة.