قال ماركو باجليارا، رئيس إدارة الثروات في الأسواق الناشئة لدى «دويتشه بنك» إن دبي تحظى باهتمام كبير عندما يتعلق الأمر بإنشاء المكاتب العائلية، حيث ينتقل إليها كل من له اهتمام بعالم المال والأعمال.

ونقل تلفزيون «بلومبرج» عن ماركو باجليارا قوله: إن الأوروبيين والآسيويين، وخاصة الهنود، ينظرون إلى المدينة كمكان للأعمال ولإنشاء مكاتب لشركاتهم وكذلك يتخذونها مكاناً للعيش.

مشيراً إلى أن هناك زخماً كبيراً للغاية بمنطقة الشرق الأوسط ككل، وبدبي على وجه الخصوص.وأفادت «بلومبرج» بأنه إلى جانب دبي، تبرز كذلك أبوظبي، حيث ارتفع عدد المؤسسات المسجلة، وهي وسيلة تستخدمها العائلات الثرية عادة، بنسبة 53% في دبي و35% في أبوظبي خلال العام الماضي، وفقاً لشركة الاستشارات الثروة «M/HQ».

وبحسب تقرير صادر عن شركة «هينلي آند بارتنرز»، فإن دبي تضم 212 شخصاً تزيد ثرواتهم على 100 مليون دولار، وهي الخامسة عشرة على مستوى العالم والأولى في المنطقة، بينما تضم أبوظبي 68 شخصاً. وكان النظام الضريبي المواتي وارتفاع مستوى الأمن والموقع الجغرافي المناسب، من بين الأسباب التي زادت من جاذبية الإمارات بشكل عام خلال السنوات الأخيرة.

وأشارت «بلومبرج» إلى أن أحدث المليارديرات الذين انتقلوا إلى دبي هو النيجيري عليكو دانجوتي الذي أنشأ مكتباً عائلياً في الإمارة. في الوقت نفسه، اجتذبت أبوظبي مليارديرات أمثال ليون بلاك، المؤسس المشارك لشركة «أبولو جلوبال مانجمنت».