تراجعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات الخميس رغم انخفاض قيمة الين، في ظل مخاطر التوترات التجارية العالمية، وضبابية آفاق السياسة النقدية.

أنهى مؤشر نيكاي الجلسة منخفضاً بنسبة 0.48 % إلى 38535 نقطة، وتراجع نظيره «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.27 % إلى 2701 نقطة.

كان هذا الأداء السلبي بسبب مخاوف تأثر الاقتصاد الياباني سلباً بالقيود التجارية، التي تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بتشديدها، والتي أضفت أيضاً مزيداً من الضبابية على مستقبل أسعار الفائدة في أكبر اقتصادات العالم.

وعلى صعيد آخر قال تاكيشي شينا، وزير المالية في حكومة الظل التابعة للحزب الديمقراطي الدستوري المعارض، إنه يجب على بنك اليابان رفع سعر الفائدة إلى 1 %، للتغلب على آثار حقبة التيسير النقدي، التي تسبب حالات انخفاض واسع النطاق لقيمة الين.

وأوضح في لقاء مع وكالة «رويترز» أن المصرف المركزي عليه تطبيع السياسة النقدية للبلاد بصورة مستمرة، وأن يؤكد عزمه فعل ذلك، لأن سعر الفائدة حالياً يبلغ 0.25 %، وهذا أقل كثيراً من المستوى المحايد.

وذكرت وسائل إعلامية يابانية أن الحكومة تعمل على الإعداد لجمع تمويلات لموازنة تكميلية بنحو 13.5 تريليون يوان (87 مليار دولار) من أجل برنامج لدعم الأسر منخفضة الدخل، والحد من آثار ارتفاع تكاليف المعيشة.

وفيما يتعلق بسعر الصرف ارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية بنسبة 0.21 % إلى 155.78 يناً خلال التداولات، ويعد هذا أدنى مستوى لقيمة الين منذ 23 يوليو الماضي.