برزت دبي على مر السنين كنقطة جذب في السياحة العالمية، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي وعروضها الثقافية النابضة بالحياة وأسلوب حياتها الفاخر، بحسب موقع «بيزنس أوتريتس».

وذكر الموقع أن موقع دبي الاستراتيجي بين آسيا وأوروبا وأفريقيا يجعلها نقطة عبور حيوية للمسافرين من تلك المناطق، كما أن أوقات السفر القصيرة على الرحلات الجوية ذات الميزانية المحدودة تضيف بشكل كبير إلى جاذبيتها.

وأضاف الموقع أن السياح الهنود يتصدرون قائمة زوار دبي الذين يزورون المدينة، ليس فقط لثرائها، ولكن أيضاً لأنها قريبة، حيث تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن أكثر من 11.9 مليون مسافر من الهند زاروا دبي في عام 2023، مما يظهر الهند كوجهة ذات أعلى عدد من الوافدين الدوليين.

وتكمن جاذبية دبي في تنوعها، حيث تشتهر المدينة بأنماط الحياة الفاخرة والعجائب المعمارية ونشاط العقارات المزدهر، ولديها أيضاً تقويم أحداث مزدحم. وتتميز المدينة بمهرجانات التسوق العالمية وسباقات السيارات الرياضية والحفلات الموسيقية الحية.

ويتميز مزيج سلس من الفخامة الحديثة وسحر العالم القديم بالمدينة. فهي فريدة من نوعها بكل الطرق، وتظل عامل جذب يجذب السياح كل عام، وتكمل في الوقت نفسه الجهود التي تبذلها دبي لجذب الثقافة والترفيه والرياضة، مما يزيد من تكثيف صورتها العالمية ويسهم في النمو المتنوع والقوي للسياحة في المدينة.

وأكد الموقع أن دبي تمتعت بعلاقات جيدة مع جميع الدول المجاورة وتلعب أيضاً دوراً استراتيجياً في التجارة والأعمال عبر الحدود، مما أدى إلى تغذية قطاع السياحة هنا.

وقد أدى ازدهار السياحة في مثل هذا السيناريو إلى زيادة الطلب على النقد الأجنبي. ويلعب الموقع الاستراتيجي والحياة الثقافية الغنية والحلول المبتكرة لدبي دوراً في نقاط قوتها كمنطقة للسياحة. وهذا يكفي لتحفيز النمو السريع في سوق الصرف الأجنبي، حيث يفيد المسافر بنفس القدر الذي يفيد به الاقتصاد المحلي.