أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي ش.م.ع «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، انطلاق عمليات تشغيل محطة جميرا بيتش هيلز لتبريد المناطق، في إطار المرحلة الأولى.

وأوضحت المؤسسة، أن حجم الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمحطة سيصل إلى 48,000 طن تبريد فور انتهاء كافة مراحلها التي تخدم منطقة جميرا المنطقة المعروفة عالمياً بأنها من أكثر الوجهات السكنية والسياحية المرموقة في الإمارة.

ومن أبرز المشاريع السياحية التي ستخدمها المحطة برج العرب أرقى وأفخم الفنادق حول العالم وجميرا بيتش هوتيل ومرسى العرب الذي يمثل معلماً معمارياً جديداً بارزاً في دبي ومدينة جميرا ليفينج وفندق النسيم جميرا على أن تخدم المحطة في المستقبل مشاريع أخرى كسوق مدينة جميرا وفندق جميرا القصر و فندق جميرا ميناء السلام وغيرها .

ولفتت " إمباور" إلى أن عمليات تشييد محطة جميرا بيتش هيلز جرت وفقاً لأعلى المعايير العالمية، التي تتماشى مع معايير الأبنية الخضراء المستدامة، والتطوّرات العمرانية الحديثة لإمارة دبي، حيث يحاكي تصميمها الهندسي المظهر العام للمنطقة، والهوية المعمارية لمبانيها.

وقال سعادة أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، أن المؤسسة تعد وتفي بوعودها وتواصل بثبات تنفيذ خطط التوسع في تقديم خدماتها لمختلف المشاريع النوعية والضخمة متعددة الاستخدامات في مختلف مناطق دبي، بما يضمن ريادتها في صناعة تبريد المناطق وتوفير خدمة ذات جودة عالية وصديقة للبيئة للمتعاملين.

وأضاف: إن محطة جميرا بيتش هيلز تستخدم تقنيات تبريد متطورة، تتميز بأقل استهلاك للطاقة والمياه، حيث تضم وحدتين لتخزين الطاقة الحرارية (TES) ، ومبردات بتقنيات متطورة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة خلال ساعات الذروة.

وأكد أن المؤسسة تواصل توسعاتها وتشييد محطات جديدة، تعمل بتقينات عصرية في إطار منهجي استراتيجي، يقوم على تطبيق التنمية المستدامة المخطط لها، وذلك وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تهدف إلى خفض معدلات استهلاك الكهرباء والمياه، وجعل الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الأخضر والمدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول 2050.

وأضاف بن شعفار، تعد جميرا من أفخم المناطق السكنية والسياحية في الامارات والعالم، ولم تتأخر «إمباور»، في تمكين المشاريع المشيدة فيها من الحصول على خدمات تبريد بمعايير عالمية، لتواكب هذه المرة توسعات «إمباور» أزدهار المنطقة التي تحتضن برج العرب أيقونة دبي العالمية في الضيافة العالمية الفاخرة، وتزويد فنادقه ومنتجعاته ومبانية السكنية بخدمات تبريد المناطق عبر المحطة الجديدة التي جرى تشغيلها مؤخراً.

“غسالة” بشرية تستخدم الذكاء الاصطناعي في الاستحمام

قدمت شركة “ساينس كو” اليابانية، المتخصصة في رؤوس الدش، اختراعًا جديدًا يُعرف بـ"غسالة المستقبل" التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى توفير تجربة استحمام مثالية.

صرح رئيس مجلس إدارة الشركة، ياسواكي أوياما، خلال محاضرة في جناح أوساكا للرعاية الصحية في أواخر أكتوبر، بأنهم وصلوا إلى حوالي 70% من الإنتاج، وفقًا لصحيفة أشاهي شيمبون اليابانية.

تُعرف كبسولة الاستحمام المتطورة باسم “ميراي نينجين سينتاكوكي”، وهي مغلقة بالكامل مثل غرفة التبريد القائمة على النظافة، وتستغرق 15 دقيقة فقط لغسل المستخدم وتجفيفه. وأعرب أوياما عن حماسه لهذا الاختراع، متسائلًا عن نوع المستقبل الذي سيقدمه.

عند دخول المستخدم إلى المقعد الأوسط، يمتلئ الجهاز الشفاف الذي يشبه قمرة القيادة جزئيًا بالماء، كما هو موضح في مقطع فيديو انتشر على موقع يوتيوب. بعد ذلك، تقوم أجهزة الاستشعار المدمجة في المقعد بقياس نبض الشخص وغيره من المقاييس البيولوجية للتأكد من أن المستخدم يستحم في درجة الحرارة المثالية.

يتم بعد ذلك تفجير الماء بواسطة نفثات عالية السرعة تحتوي على فقاعات هواء بعرض 3 ميكرومتر، مما ينتج موجة ضغط صغيرة ولكنها قوية تعمل على إزالة الأوساخ من الجلد، وهي نفس العملية المستخدمة لتنظيف المكونات الكهربائية التي لا يمكن غسلها بالمواد الكيميائية.

تقدم كبسولة الغسيل أكثر من وظيفتها الأساسية، حيث يقوم نظام الذكاء الاصطناعي المبتكر بتحليل المؤشرات الحيوية لمعرفة ما إذا كان العميل هادئًا أو متحمسًا، ثم يعرض مقطع فيديو مخصصًا لتهدئة أعصابه.

يستخدم حوض الاستحمام أجهزة استشعار للتأكد من غسل المستحم في درجة الحرارة المناسبة، مما يوفر تنظيفًا نفسيًا عميقًا يتناسب مع التنظيف الجسدي، حسبما تدعي الشركة.

رغم أن هذه التكنولوجيا تبدو متطورة، إلا أنها تعتمد على آلة تم عرضها في معرض اليابان العالمي عام 1970 من قبل شركة سانيو للكهرباء، والتي أصبحت الآن شركة باناسونيك القابضة. كانت التقنية تُعرف باسم “حمام الموجات فوق الصوتية”، حيث تمتلئ بالماء وتطلق موجات فوق صوتية بالإضافة إلى كرات بلاستيكية لتدليك جسم المستحم.

ورغم أن الجهاز لم ينطلق في السوق قط، إلا أن أوياما، الذي كان ينتظر في الصف الرابع في ذلك الوقت لتجربة الحمام، استلهم فكرة إنشاء جهاز التنظيف الآلي الخاص به. يخطط لعرض جهاز “ميراي نينجين سينتاكوكي” في أبريل في معرض إكسبو 2025 في أوساكا، حيث سيتمكن 1000 شخص من تجربة الجهاز المتطو