أكد تقرير مجموعة IMARC البحثية بعنوان «توقعات سوق الخدمات الغذائية في الإمارات 2025 ـ 2033»، أن حجم السوق وصل إلى 16.58 مليار دولار (60 مليار درهم) في 2024. وتتوقع المجموعة البحثية أن يصل حجم السوق إلى 50.2 مليار دولار (نحو 185 مليار درهم) بحلول 2033، بمعدل نمو سنوي 10 إلى 15 %.

وأرجعت IMARC النمو إلى مجموعة عوامل مثل ازدهار صناعة السياحة، والتوسع الحضري السريع، فضلاً عن الطلب المتزايد من المستهلكين على تجارب تناول الطعام المتنوعة، ما أسهم في انتشار المطاعم والمقاهي ومنافذ الخدمة السريعة. إلى جانب ذلك، أدى تغير أنماط الحياة إلى زيادة اتجاهات تناول الطعام خارج المنزل والتوصيل إلى المنازل، وعمل نمو المطابخ السحابية ومنصات توصيل الطعام عبر الإنترنت على تحويل السوق بشكل أكبر.

وبينما أدى صعود المطاعم التجريبية، التي تجمع بين الأجواء الفريدة والتميز في الطهي، إلى جذب السكان والسياح، تعمل التحولات الرقمية على إعادة تعريف القطاع، من خلال تطبيقات الهاتف المحمول وأنظمة الطلب عبر الإنترنت وأدوات إشراك العملاء التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما يحسن تجربة تناول الطعام بشكل عام.

وتكتسب الاستدامة أهمية، حيث يتبنى العديد من مزودي خدمات الطعام ممارسات التغليف والتوريد الصديقة للبيئة. كما يعمل المستهلكون المهتمون بالصحة على دفع الطلب على خيارات القائمة النباتية والعضوية ومنخفضة السعرات الحرارية، ما يدفع المطاعم إلى الابتكار وتوسيع عروضها.