تنطلق في دبي غداً فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024، الحدث الأكبر من نوعه في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم والمنطقة، حيث يشكّل نقطة محورية، ويسجّل حضوراً مهيباً ضمن فعاليات دبي، ويعد المعرض التقني الأضخم والأكثر شهرة في العالم لأكثر من أربعة عقود، والذي تقام دورته الرابعة والأربعون في الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر، في مركز دبي التجاري العالمي. وهذا العام، يصل الحدث إلى آفاق جديدة، ليضم 9 معارض تقام في الوقت نفسه، هي: جيتكس العالمي، والذكاء الاصطناعي كل شيء، وتأثير جيتكس، والتحضر المستقبلي، والتنمية العالمية، واكسباند نورث ستار، وطفرة التكنولوجيا المالية، وقمة البلوك تشين المستقبلية، وشغف التسويق، ويمتد عبر موقعين ضخمين: مركز دبي التجاري العالمي و«دبي هاربور»، حيث يوفر أكثر من 44 قاعة عرض غير مسبوقة، تعرض عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة المبتكرة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، والتنقل والتكنولوجيا المستدامة والمزيد.
وتشهد نسخة 2024، مشاركة مثيرة للإعجاب، حيث تنضم أكثر من 6500 شركة من شركات التكنولوجيا العالمية من 180 دولة، بالإضافة إلى 65.5 ألف مدير تنفيذي مسؤول، ومشاركة من 200 ألف زائر حضوري إلى المعرض، وبما يصل إلى 700 ألف مشارك عبر موقع التطبيق الخاص بالمعرض، لمتابعة فعالياته الحية مباشرة من جميع أنحاء العالم، وذلك حسب موقع الفعاليات الخاصة بالمعرض.
وسيتاح للحضور خلال جيتكس العالمي، استكشاف التطبيقات الواقعية للذكاء الاصطناعي، والحصول على ابتكارات متطورة، تقلل من تكاليف التشغيل، وتعزز كفاءة الأعمال.
وتشارك حكومة دبي عبر جناح مشترك، يضم أكثر من 45 جهة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى دبي الرقمية، الجهة المنظمة لجناح حكومة دبي.
وخصصت دبي الرقمية منصة للذكاء الاصطناعي في جناح حكومة دبي، انطلاقاً من الأهمية الاستثنائية لهذا التطور، ومكانتها ضمن استراتيجيات تطوير الأعمال والخدمات والبرامج الحكومية، خلال المرحلة المقبلة من مسيرة التحول الرقمي.
ويشهد جناح حكومة دبي حضوراً مميزاً لمجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، بمن فيهم شركة «إي. آند»، باعتبارها الشريك البلاتيني.
وأشار حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية، إلى أن جيتكس جلوبال يُعد استحقاقاً سنوياً، ينتظره الآلاف في دبي ودولة الإمارات والمنطقة والعالم، مضيفاً أنه اكتسب أهميته من كونه يجمع خلاصة ما توصلت إليه الشركات والمؤسسات ومراكز التطوير على مستوى العالم في مجال التكنولوجيا. وأوضح أن دورة 2024، تكتسب أهميتها من انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت من أبرز تجليات عصر الثورة الصناعية الرابعة الذي نعيشه اليوم.