أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، عن استضافة رائد الأعمال الشهير ووسيط الأسهم السابق جوردان بيلفورت، الملقب بـ «ذئب وول ستريت»، لإلقاء كلمة حصرية في نسخة هذا العام من مؤتمر «دبي للمعادن الثمينة».
وانطلاقاً من خبرته الطويلة في الأسواق المالية ومبيعات الشركات، سيطرح بيلفورت آراءه وأفكاره حول صناعة المعادن الثمينة وما تشهده من تحديات متنامية، كما سيتطرق إلى العديد من المواضيع الحيوية تتضمن المنهجيات العملية في قيادة الأعمال، وتعقيدات المبيعات، وريادة الأعمال، ووضع استراتيجيات استثمار ناجحة. كما سيتحدث عن النمو الذي يشهده قطاع العملات الرقمية ودور التقنيات الناشئة في إحداث تحول في الأنظمة المالية التقليدية.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر سلسلة من الجلسات النقاشية المهمة حول دور دول مجموعة البريكس وديناميكيات التوريد والطلب في إعادة تشكيل واقع تجارة الذهب المادي، وآليات تعزيز إمكانية التتبع ودعم التوريد المسؤول، إلى جانب تسليط الضوء على دور الابتكار والتكنولوجيا في تطوير صناعة المعادن الثمينة ضمن المجالات المذكورة.
وسيكشف مركز دبي للسلع المتعددة خلال المؤتمر عن تقريره المرتقب «مستقبل التجارة: المعادن الثمينة» والذي يتناول رؤى مهمة حول واقع أسواق الذهب والفضة وإعادة التوازن الجيوسياسي، وعودة الذهب إلى دوره كملاذ آمن لحفظ الثروات وإمكانية استخدامه بديلاً للدولار الأمريكي كوسيلة للدفع في أسواق السلع العالمية، كما يتطرق التقرير إلى موضوع نشوء ممر جديد لتجارة الذهب في آسيا مركزه دبي، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
وقال جوردان بيلفورت: يسرني أن أشارك في نسخة هذا العام من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة، أحد أبرز الفعاليات العالمية المعنية بصناعة الذهب والمعادن الثمينة. وفي ظل التحديات المختلفة والمشهد المعقد الذي يواجهه المستثمرون اليوم في هذه الصناعة، يقدم مؤتمر المعادن الثمينة الذي ينظمه مركز دبي للسلع المتعددة رؤى مهمة وفرص تواصل قيمة لتمكين الأطراف المعنية من اتخاذ قرارات مستنيرة.
كما يشكل المؤتمر منصة فريدة للمستثمرين لمشاركة أفكارهم وتجاربهم والعمل معاً على فهم ديناميكيات السوق بشكل أفضل ومعرفة أثرها على أعمالهم وشركاتهم، وبالطبع فإن دبي تتمتع بجميع المقومات التي تجعلها المكان الأمثل لاستضافة هذا الحدث المرموق.
وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: المرونة تعد إحدى أهم عوامل النجاح في عالم الأعمال التجارية، ولا يوجد قطاع يتجلى فيه هذا الأمر أكثر من قطاع المعادن الثمينة.
من الاستكشاف والبحث عن أفضل الفرص إلى التداول والاستثمار، يتطلب هذا القطاع قدراً كبيراً من الشجاعة والإصرار. وباعتباره أحد أكثر الأشخاص الذين قابلتهم صلابة ومرونة، يسعدني أن أرحب بعودة جوردان بيلفورت إلى دبي هذا العام للمشاركة في مؤتمر دبي للمعادن الثمينة، حيث سيلقي خطاباً حصرياً. بخبرته الواسعة ونظرته الثاقبة في مجال الاستثمار وقدرته على اقتناص الفرص.