أعلنت شركة «دو» عن إطلاق حملة خاصة تحت شعار «هذا الإماراتي تحيا به بلاده ويحيا بها»، بمناسبة عيد الاتحاد الــ 53 لدولة الإمارات. وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أبناء الإمارات المُبتعثين في الخارج، للتواصل معهم.
وتمكينهم من الاحتفال بعيدهم الوطني، وتعزيز ارتباطهم بالتقاليد الإماراتية خلال هذه المناسبة العزيزة على قلوب كل أبناء الوطن، من خلال إنتاج فيلم تسجيلي، يظهر قوة العلاقة وعمقها بين أبناء الوطن في الخارج ووطنهم الغالي، كما يرصد الفيلم التواصل والتأثير المُلهم لعيد الاتحاد في طموحاتهم لخدمة الوطن العزيز في كافة المجالات.
وتُعد الحملة تكريماً، ليس فقط لمن هم ينشطون بعيداً عن الوطن، بل أيضاً لروح الصمود والوحدة التي يتمتع بها الشعب الإماراتي، إذ تأتي بمثابة رسالة فخر واعتزاز وانتماء للوطن، لتجسد إرث الآباء المؤسسين لدولة الإمارات.
ومن خلال هذه المبادرة، تهدف «دو» إلى الحفاظ على التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات، وضمان مشاركة كل أبناء الوطن حول العالم، في احتفالات عيد الاتحاد الإماراتي.
وصرح عادل الريس مدير إدارة تنفيذي – الاتصال المؤسسي في «دو»: «إن «عيد اتحاد دولة الإمارات هو المناسبة التي نحتفي فيه بماضينا المُشرف، ونفتخر بإنجازات دولتنا الكبيرة، ونتطلع أيضاً إلى المستقبل الذي يبنيه أبناء الوطن معاً كأمة ذات شأن وفخر لكل من ينتمي إليها.
كما تؤكد حملتنا هذا العام بأن المسافات البعيدة لا تقلل من روابطنا الوطنية، ولا تؤثر في قدرتنا على التواصل بقوة مع إرثنا المشترك. وسواء كان أبناء الوطن داخل حدوده أو حتى على بُعد آلاف الأميال منه، فهم جزء مهم من القصة الرائعة لهذه الدولة العظيمة، فهم معنا أينما كانوا، ونشاركهم فخرنا بكوننا إماراتيين».
وقد انطلقت الحملة بالتركيز على جانب الإلهام والقدوة الحسنة التي يقدمها أبناء الوطن في الخارج، ونجاحاتهم المستمرة، وجهودهم لترسيخ المكانة الرائدة لدولة الإمارات في كافة المجالات.
وتُبرز هذه الحملة أهمية الحفاظ على التقاليد، ومشاركة فرحة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مع كل المواطنين في الداخل والخارج، الذين يحملون جوهر وطنهم الغالي في قلوبهم، ما يعزز شعور الوحدة والفخر الوطني الذي يتجاوز المسافات الجغرافية، بما يتماشى مع التزام «دو» بتعزيز التواصل بين المجتمعات، وترسيخ الهوية الوطنية.