أشار مؤشر مديري المشتريات التابع لمجموعة «إس آند بي جلوبال» إلى أن دبي شهدت توسعاً قوياً في ظروف الأعمال بالقطاع الخاص غير المنتج للنفط في شهر سبتمبر، وارتفعت مستويات النشاط الإجمالية بأسرع وتيرة في أربعة أشهر. وأدى التوسع إلى قيام الشركات غير المنتجة للنفط بزيادة أعداد الموظفين والمخزون بدرجات أكبر مقارنة بشهر أغسطس.
وشهد أداء الموردين تحسناً كذلك، ولو بدرجة أقل. وأشارت بيانات المؤشر إلى أن معدل التضخم قد تراجع إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر، وارتفعت أسعار الإنتاج أيضاً.
وقد هبط مؤشر مديري المشتريات الرئيسي للإمارات المعدل موسمياً، وهو مؤشر مركب يعدل موسمياً تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، من 54.2 نقطة في شهر أغسطس إلى 53.8 نقطة في شهر سبتمبر، لكن تبقى المؤشرات أعلى بكثير من مستوى 50.0 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش.
وأشارت التقارير واسعة النطاق من الشركات المشاركة في الدراسة إلى الطلب المتزايد قد عزز الإنتاج. وعلى نحو مماثل، ارتفعت مستويات الأعمال الجديدة التي تلقتها الشركات غير المنتجة للنفط بوتيرة حادة خلال فترة الدراسة الأخيرة، مدعومة بزيادة قوية في مبيعات التصدير وتقارير تفيد بقوة ظروف السوق المحلية، ومع ذلك تباطأ معدل التوسع وكان ثاني أضعف معدل في عام ونصف، وأشارت بعض الشركات مرة أخرى إلى المنافسة الشديدة التي أعاقت المبيعات.
وظل مخزون مستلزمات الإنتاج كما هو دون تغيير، ليستمر ذلك الثبات النسبي في مستويات المخزون خلال الربع الثالث من العام، وفي حين ارتفعت مشتريات مستلزمات الإنتاج الجديدة بشكل حاد، أشار أعضاء الدراسة إلى أنه تم استغلالها بسرعة لإنجاز العمل الحالي.