ارتفعت مؤشرات وول ستريت الثلاثة على نطاق واسع، الخميس، بعد يوم من تفاعل السوق والأسهم الأمريكية سلبياً مع تلميح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة وتوقعه ارتفاع التضخم العام المقبل.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي، متعافياً من سلسلة خسائر دامت 10 أيام، وأضاف مؤشر داو جونز الذي يضم 30 سهماً 237 نقطة، أو 0.5%. وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب بنسبة 0.6%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.8%.

وتداولت أسهم شركة إنفيديا،، مرتفعة بنسبة 2%. وقادت مكاسب الأسهم المالية، بما في ذلك جي بي مورجان تشيس وبنك أوف أمريكا، التعافي في الأسهم يوم الخميس إلى جانب الصناعات والرعاية الصحية والمرافق.

وانخفضت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن وجه بنك الاحتياطي الفيدرالي ضربة قوية للسوق، مشيراً إلى أنه من المرجح أن يخفض أسعار الفائدة مرتين فقط في العام المقبل، انخفاضاً من التخفيضات الأربعة التي كانت مقررة خلال توقعاته الأخيرة في سبتمبر.

وفي الفترة التي سبقت تحرك سعر الفائدة يوم الأربعاء، كانت وول ستريت تراهن على أن يظل بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر عدوانية في خفض تكاليف الاقتراض، وهو ما يؤثر على كل شيء بدءاً مما تدفعه الشركات لجمع رأس المال إلى مقدار ما يكلف المستهلكين شراء منزل أو سيارة جديدة.

لكن مع إعادة النظر في توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 1123.03 نقطة، أو 2.58%، إلى 42326.87 نقطة - مسجلاً أطول سلسلة خسائر له منذ عام 1974، ووضع المؤشر على المسار الصحيح لتحقيق أسوأ أداء أسبوعي له منذ مارس 2023. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.95% وخسر مؤشر ناسداك المركب 3.56%.

ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.566% يوم الخميس بعد ارتفاعه بأكثر من 13 نقطة أساس ليتجاوز 4.50% بعد آخر اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام يوم الأربعاء.