في خطوة مهمة نحو تعزيز أهدافها البيئية والاجتماعية والحوكمة، كشفت برجيل القابضة، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن مبادرة بعنوان «بطبيعتنا الأفضل»، تجمع بين الإدارة البيئية ومشاركة الموظفين.

ومن أبرز ما يميز المبادرة التزام المجموعة بزراعة شجرة لكل موظف في يوم ميلاده، ومن المتوقع أن تضيف ما يقرب من 13 ألف شجرة سنوياً إلى غطاء الأشجار، مما يرفع الوعي البيئي ويساهم في تعزيز المناظر الطبيعية الخضراء للمدينة، حيث تؤكد المبادرة على التزام المجموعة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 بما يتماشى مع رؤية الاستدامة الأوسع لدولة الإمارات.

واجتمع موظفو برجيل القابضة في منتزه الجبيل في أبوظبي لزراعة أشجار القرم، بحضور سفير أحمد، الرئيس التنفيذي للعمليات، ومحمد شهاب الدين، المدير المالي للمجموعة، ليؤكد تفاني الإدارة العليا في بناء ممارسات صديقة للبيئة في جميع أنحاء المؤسسة.

وتتماشى المبادرة مع الهدف الطموح لدولة الإمارات لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، وهو عنصر أساسي في استراتيجية الدولة لمكافحة تغير المناخ وتعزيز التنوع البيولوجي.

وتلعب أشجار القرم، التي غالباً ما يطلق عليها حراس الطبيعة، دوراً حاسماً في عزل الكربون وحماية الشواطئ ودعم النظم البيئية المتنوعة، وتؤكد هذه الخطوة الفريدة على تفاني برجيل القابضة في الاستدامة والعمل على جعل الأرض أكثر خضرة.

«بطبيعتنا الأفضل» جزء من استراتيجية الحوكمة الأوسع نطاقاً لشركة برجيل القابضة، والتي تركز على تنمية بيئة صحية ومجتمع صحي وحوكمة صحية ونظام صحي، ومن خلال إشراك الموظفين في أنشطة بيئية هادفة مثل زراعة أشجار القرم، تهدف المجموعة إلى تضمين الاستدامة في كل جانب من جوانب عملياتها.

وقال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة: «الاستدامة لدينا هي أكثر من مجرد التزام، إنها مسؤولية مشتركة وجزء لا يتجزأ من رؤيتنا لمستقبل أكثر صحة، ومن خلال مبادرات مثل «بطبيعتنا الأفضل»، نتخذ إجراءات هادفة لمكافحة تغير المناخ، والحفاظ على النظم البيئية الطبيعية، وإشراك موظفينا في خلق تأثير بيئي إيجابي، هذه مجرد بداية لرحلتنا نحو تحقيق الحياد الكربوني والتوافق مع أهداف الاستدامة الطموحة لدولة الإمارات».

كما تضمنت المبادرة أنشطة مثل التجديف بالكاياك واليوغا وتعزيز العلاقة بين الصحة البدنية والبيئية.