أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الإمارة ملتزمة ببناء مستقبل مستدام يرتكز على أسس الابتكار والتعاون الدولي، مشيراً إلى أن طموح رأس الخيمة يتمثل في أداء دور فاعل في المشهد العالمي للطاقة المستدامة، وهو ما يتجلى في الالتزام الاستراتيجي بخفض استهلاك الطاقة في الإمارة بنسبة 30 % بحلول العام 2040.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها سموه في افتتاحه النسخة الثانية من «قمة رأس الخيمة للطاقة»، التي تقام في مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة، وتختتم اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، وعدد من المتحدثين الإقليميين والدوليين في مجال الطاقة، وكبار المسؤولين.

والتقى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، على هامش القمة، معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، والمهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية، والسفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، كما التقى صاحب السمو حاكم رأس الخيمة المهندس سعد السميري، المدير العام لمركز مدينتي بأمانة محافظة جدة في المملكة العربية السعودية، والمهندس عبدالله الكراني، الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة بوزارة البلدية في دولة قطر، والدكتور محمد الكلباني، مدير عام الطاقة المستدامة في هيئة تنظيم الخدمات العامة بسلطنة عمان، فضلاً عن عدد من القادة الدوليين في قطاع الطاقة.

افتتاح

افتتح صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، مساء أمس، متحف الاتحاد للماء والكهرباء، في مجمع سعود بن صقر للطاقة والابتكار، بمنطقة البريرات في رأس الخيمة، بحضور الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، ومعالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للماء والكهرباء، والمهندس يوسف آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة، وعدد من كبار المسؤولين، وذلك بالتزامن مع احتفالات الشركة بعيد الاتحاد الـ53.

وأكد سموه أهمية توثيق المسيرة التنموية الناجحة لدولة الإمارات وأهم المحطات التاريخية التي مرت بها للوصول إلى مكانتها المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأهمية تأسيس المتاحف التي تحتوي على الصور والوثائق الأرشيفية والمقتنيات والأجهزة القديمة المستخدمة في تنفيذ المشاريع التنموية، كمصدر موثوق للبحث العلمي والتاريخي للدولة باعتبارها أحد أبرز روافد النهضة الإماراتية.