كشف باحثون من جامعة يوتا عبر تحليل 216 نوعاً من الطيور المنقرضة منذ عام 1500، أن الطيور المتوطنة في الجزر، وخاصة تلك التي لا تستطيع الطيران، ذات الأجسام الأكبر والأجنحة ذات الزوايا الحادة والأدوار البيئية المتخصصة، هي الأكثر عرضة للخطر.

واعتمدت الدراسة على فحص الأنواع التي انقرضت أو اختفت بسبب نقص المشاهدات، ووجدت أن أكثر من 87% من الأنواع المنقرضة كانت من سكان الجزر، و20% كانت غير قادرة على الطيران.

كما وجدت الدراسة أنَّ الطيور ذات الأجنحة الأكثر حدة، والتي تلائم عادة الطيران لمسافات طويلة، كانت أكثر عرضة للانقراض في وقت مبكر، وعلى النقيض من ذلك، أثبتت الطيور ذات الأجنحة المستديرة، المناسبة للغابات الكثيفة، أنها أكثر مرونة.