أكدت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة وحماية البيئة.
واستعرضت في بيان صحافي أصدرته أمس جهودها ومبادراتها لاستخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تعزيز الاستدامة والتخفيف من أبرز الآثار الناجمة عن التغير المناخي.
ويستنفذ الذكاء الاصطناعي كميات كبيرة من الطاقة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب عليها ويطرح تحديات كبيرة أمام مراكز البيانات التي تسعى إلى تلبية احتياجاتها من الطاقة، ولمعالجة هذه المشكلة، أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي العديد من المبادرات والمشاريع البحثية، إلى جانب تركيزها على مجالات ذات صلة مثل تصميم الأجهزة والبرمجيات.
وعملت الجامعة على تطوير نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي الخاص بها بهدف تقليص استهلاك الطاقة والبصمة الكربونية وخفض تكلفة إنشاء نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واعتمادها. كما شهدت الأراضي المغطاة بالأشجار تراجعاً بحوالي 488 مليون هكتار من مساحتها بين عامي 2001 و2023، أي بنسبة 12% ومن هذا المنطلق، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في مراقبة الأراضي باستخدام الرؤية الحاسوبية وتكنولوجيا التعرف عليها. وفي إطار سعيها لحل هذه المشكلة، طوّرت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أداة جيوتشات+ «GeoChat+» التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة والتنمية والتخطيط باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.