دشن شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، محطة «زارافشان» لطاقة الرياح التي طورتها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، بقدرة 500 ميجاواط، والتي تعد أكبر محطة من نوعها قيد التشغيل في آسيا الوسطى.
حضر مراسم التدشين معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة «مصدر»، ومعالي سهيل محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، بالإضافة إلى شخصيات رفيعة المستوى في الحكومة الأوزبكية.
وقال معالي الدكتور سلطان الجابر: «يأتي تدشين المحطة ضمن علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان ومساعينا المشتركة لتسريع تعزيز مصادر الطاقة المتجددة، حيث تعد أوزبكستان وجهة جاذبة للاستثمارات ومركزاً مهماً للطاقة النظيفة في المنطقة.
وأضاف: « مستمرون في تعاوننا وجهودنا المشتركة لدعم تحقيق هدف «اتفاق الإمارات» التاريخي بمضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030».
وقال معالي سهيل محمد فرج المزروعي: «يعكس تدشين محطة زارافشان أهمية الشراكة بين البلدين والرامية لتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة الخالية من الانبعاثات في أوزبكستان».
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: يعكس تدشين هذه المحطة ، رؤية وطموحات أوزبكستان، والتزام مصدر بدعم تحقيق أهداف أوزبكستان للطاقة النظيفة من خلال تطوير مشاريع طاقة متجددة توفر الكهرباء للمنازل والشركات بما يدعم التنمية المستدامة بالتوازي مع الحد من الانبعاثات الكربونية».
استثمارات
وتلتزم «مصدر»، باستثمار ملياري دولار لتطوير مشاريع طاقة نظيفة في أوزبكستان بقدرة إجمالية تتجاوز 2 جيجاواط، مع خطط لتطوير مشاريع بقدرة 4 جيجاواط ما زالت في مراحل التطوير الأولية. وتتطلع أوزبكستان إلى إنتاج 20 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030، في حين تعمل «مصدر» على تطوير بعض من أهم مشاريع الطاقة النظيفة على مستوى آسيا الوسطى في أوزبكستان. وكانت «مصدر» قد أعلنت خلال COP29 عن توقيع اتفاقية مع وزارة الطاقة الأوزبكية لتطوير مشروع طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط في منطقة مينغبولاك بأوزبكستان.
وستوفر المحطة الجديدة ألف فرصة عمل أثناء مرحلة الإنشاء و60 فرصة عمل أثناء مرحلة التشغيل. وستسهم المحطة عند اكتمالها في تزويد 300 ألف منزل بالطاقة النظيفة. وتمثل هذه الاتفاقية المرحلة الأولى من استراتيجية شاملة لإنشاء ثلاث محطات لطاقة الرياح في أوزبكستان.