تستعرض جائزة الإمارات للطاقة 2025 فئاتها وجوائزها عبر مشاركتها ضمن جناح المجلس الأعلى للطاقة بدبي خلال فعاليات الدورة الـ26 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2024»، والدورة الـ10 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر. ويعد معرض «ويتيكس»، الذي يعقد في الفترة ما بين 1 و3 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي، منصة عالمية لاستعراض أحدث الابتكارات في مجالات المياه والطاقة والبيئة.
كما تناقش القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تُعقد يومي 2 و3 من الشهر نفسه، أهم القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالانتقال إلى الاقتصاد الأخضر. وتأتي مشاركة جائزة الإمارات للطاقة 2025 في هاتين الفعاليتين لتشجيع الابتكار وتحفيز الشركات والأفراد على تطوير حلول مستدامة للطاقة تسهم في تحقيق الحياد الكربوني وتقليل الانبعاثات.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «تسهم جائزة الإمارات للطاقة في دعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الحياد المناخي وتوسيع استخدام الطاقة النظيفة، وبما يتماشى مع «استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050»، و«استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050».
و«استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي» للوصول إلى 100 % من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050. وتتكامل أهداف الجائزة مع ما يتم تقديمه في معرض «ويتيكس» والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر من حلول مستدامة تدفع نحو تحقيق اقتصاد أخضر أكثر مرونة واستدامة».
جهود
وأضاف معالي الطاير: «تدعم جائزة الإمارات للطاقة الجهود المحلية والدولية نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، خاصة فيما يتعلق بتوفير طاقة نظيفة بأسعار معقولة. ومن خلال الجوائز والمشاريع التي نحتفي بها، نسهم في تعزيز الابتكار ودعم تطوير حلول مستدامة تقلل من الانبعاثات الكربونية. وتعكس أهداف جائزة الإمارات للطاقة رؤية دولة الإمارات الطموحة في مكافحة تحديات التغير المناخي عبر تعزيز استثمارات الطاقة المتجددة، وتطوير تقنيات مبتكرة تقلل من استهلاك الطاقة وتعزز كفاءتها.
كما تتبنى الجائزة استراتيجية شاملة تشجع على التعاون بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يتماشى مع أهداف معرض «ويتيكس» والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر. وتسلط جائزة الإمارات للطاقة الضوء على الالتزام المتواصل بدعم التحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة.
وتعمل الجائزة جنباً إلى جنب مع «ويتيكس» والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر كجزء من رؤية متكاملة نحو مستقبل أكثر استدامة. كما تهدف إلى تعزيز الجهود المشتركة لدعم الاقتصاد الأخضر في الإمارات وعلى المستوى الدولي.
وتسهم الجائزة في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية ، حيث يسهم التعاون بين جميع الجهات في تسريع وتيرة الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون ويدعم رؤية الدولة في أن تصبح مركزاً عالمياً للابتكار في مجال الطاقة المتجددة».
من جهته، أكد أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة، أن الجائزة تسعى إلى تمكين الكفاءات المحلية والدولية من خلال تعزيز أفضل الممارسات في استخدام الطاقة المتجددة، وهو ما يمثل نقطة تقاطع رئيسية مع ما يسعى إليه «ويتيكس» والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر لنشر الوعي وتحفيز الاستثمار في الطاقة النظيفة.
وتركز جائزة الإمارات للطاقة على تعزيز الابتكار من خلال دعم الأفراد والمؤسسات التي تبتكر حلولاً تسهم في تعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الانبعاثات. وتسعى الجائزة إلى تشجيع الشركات الناشئة والكبيرة على الاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى مع أهداف «ويتيكس» في جمع الشركات الرائدة في هذا المجال لعرض تقنياتها.
وبفضل دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، أصبحت جائزة الإمارات للطاقة منصة مهمة لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الدولة في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتشجيع الاستثمار في الطاقة النظيفة. ومن خلال التفاعل مع المنصات الكبرى مثل «ويتيكس» والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تؤكد الإمارات التزامها الكامل بدعم الجهود الدولية للتصدي لتحديات التغير المناخي وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.