أكد عدد من المسؤولين والخبراء أن الإمارات عززت مكانتها بيئة جاذبة للاستثمار في قطاع الطاقة، وقالوا في تصريحات لـ «البيان» على هامش مشاركاتهم في النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، إن الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة نجحت في تطوير البيئة الاستثمارية والانطلاق باستثمارات عملاقة في مختلف القطاعات، وخاصة قطاع الطاقة، كما نجحت في تهيئة البنية التحتية والتشريعية لجذب الشركات العالمية المتخصصة في الطاقة النظيفة والمتجددة.
بيئة مثالية
وأكد المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع، أن الإمارات توفر بيئة أعمال مثالية وجاذبة للاستثمار في قطاع الطاقة. وأوضح أنه بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة واستشرافها للمستقبل، تبوأت الإمارات مكانة بارزة في قطاع الطاقة.
كما أصبحت من أهم بيئات الأعمال الرائدة عالمياً والداعمة للنمو، حيث نجحت الإمارات في توفير الممكنات والمحفزات لجذب الاستثمار المباشر.
وأشار إلى أن النسخة الأربعين من معرض ومؤتمر «أديبك» أظهرت ما تتمتع به الدولة من مكانة متميزة جعلها مركزاً دولياً للطاقة النظيفة والمتجددة، ورسخت مكانتها العالمية مركزاً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
مدينة «مصدر»
وقال يوسف محمد النويس، رئيس مجلس إدارة شركة الإنماء العربية، إن الإمارات من أوائل الدول التي فكرت في الاستثمار بالطاقة المتجددة والنظيفة، وخير مثال على ذلك مدينة «مصدر» وما تحقق فيها من سنوات طويلة، وكان العالم يتعجب من التفكير في تأسيس مدينة «مصدر»، وهذا يظهر الرؤية الاستشرافية لحكومة الإمارات.
وأضاف أن الإمارات وفرت بيئة جاذبة من حيث البنية التحتية القوية وكذلك البيئة التشريعية، وكل ذلك يسهم في زيادة الاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة ويخلق الفرص الجاذبة للشركات العالمية، ويخلق فرصاً استثمارية واعدة في قطاع الطاقة، وخاصة الطاقة النظيفة والمتجددة.
منظومة مرنة
وأكد علي راشد الجروان الرئيس التنفيذي لشركة «دراجون أويل»، المملوكة لحكومة دبي، أن الإمارات وفرت منظومة اقتصادية وإجرائية مرنة وتسهيلات نوعية لتأسيس الأعمال وضمان توسعها ونموها، وخاصة في قطاع الطاقة.
وأضاف أن الإمارات تشهد صعوداً قوياً ومتنامياً في جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة، وخاصة الطاقة النظيفة والمتجددة. وأشار إلى أن حكومة الإمارات تبنت سياسات مرنة وأطر تنظيمية وقانونية جعلت من الدولة وجهة للشركات الراغبة في التوسع بالمنطقة.
التنوع الاقتصادي
وأكد محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة «دوكاب»، أن الإمارات تعد واحدة من أكثر البيئات الجاذبة للاستثمار في قطاع الطاقات النظيفة، وذلك بفضل القيادات الحكومية الطموحة والحكيمة التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية وتعزيز التنوع الاقتصادي بتقديم تسهيلات ومساعدات للمستثمرين في هذه القطاعات، كما أنها تبرز اهتمامها والتزامها بالخطط التي تضمن مستقبلاً أكثر استدامة للجميع.
وأوضح أن الإمارات أصبحت مركزاً رائداً في مجال الطاقة المتجددة على مستوى المنطقة والعالم، ويظهر هذا واضحاً من خلال مشاريعها الكبرى التي تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
هذه البيئة الداعمة تمثل للمستثمرين المحليين والدوليين فرصاً كبيرةً للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، مما يسهم في تحقيق الأهداف العالمية للاستدامة.
وأشار إلى أن «أديبك» يعتبر منصة مثالية للتعرف على أحدث الابتكارات في قطاع الطاقة، ولتبادل الخبرات بين الشركات والمستثمرين في هذا المجال. وأكد أن «دوكاب» تلتزم بتقديم حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة، بهدف تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف الصناعات وتحقيق أهداف الاستدامة على الصعيدين المحلي والدولي.