قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تتبنى دولة الإمارات بقيادة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مساراً لقيادة الجهود نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 والتحول نحو اقتصاد أخضر، عبر مجموعة من السياسات والمبادرات والمشاريع الرائدة، لتحقيق مستقبل مستدام للجميع.

تتعدى جهود الإمارات حدود الوطن وتصل إلى العالم، وتدعو إلى المزيد من التعاون من أجل مواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع آثارها في مختلف الدول، مع قيادة جهود التحول نحو نظم اقتصادية مستدامة، وعلى رأسها تحقيق تحول عادل ومنصف للطاقة، مع وضع تحول نظم الغذاء المستدامة ضمن أجندة المناخ العالمية.

وهو ما تجسد من خلال اتفاق الإمارات التاريخي، خلال مؤتمر الأطراف «COP28»، الذي أعاد الأمل في إمكانية الحد من ارتفاع حرارة الأرض، والإبقاء عليها في حدود درجة ونصف مئوية، مع توقيع 160 دولة حتى الآن على «إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي».وأضافت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك:

«تعكس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أدرك ضرورة أن تكون دولة الإمارات مركزاً لقيادة الجهود العالمية من أجل مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

تمثل القمة منصة رائدة للحوار والتعاون في تقديم الحلول المبتكرة من أجل تمكين اقتصاد عالمي أخضر قادر على النمو والتنافسية، وتوفير المزيد من الفرص لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة. وتأتي التنمية الخضراء والاقتصاد الأخضر من ضمن أهم أولويات الوزارة.

وتهدف استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، إلى جعل الدولة رائدة عالمياً في الاقتصاد الأخضر، ومركزاً لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، والحفاظ على بيئة مستدامة تدعم نموها الاقتصادي على الأمد الطويل».