كشف باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة كامبريدج، أنَّ بعض أوائل البشر في تسمانيا استخدموا النار لإدارة الغابات والمراعي منذ أكثر من 41000 عام.

وحلل الباحثون، بحسب الدراسة المنشورة في مجلة «ساينس أدفانسيز»، الطين القديم من مضيق باس، والذي يحتوي على آثار من الفحم وحبوب اللقاح، ما كشف كيف استخدم شعب بالاوا النار كأداة لإدارة الأرض.

وتُظهر البيانات زيادة حادة في رواسب الفحم منذ 41600 عام، ما يشير إلى حرق الغابات الرطبة عمداً لإنشاء مساحات مفتوحة.

ووجدت الدراسة أن الحرق الثقافي عزز نمو النباتات المتكيفة مع الحرائق، مثل شجر الكينا، وخاصة في المناطق الأكثر رطوبة.