أعلنت مجموعة أديداس الألمانية للملابس والإكسسوارات الرياضية، أنها ستبيع فرعها الأمريكي ريبوك، في ظل الصعوبات المالية التي تواجهها العلامة التجارية منذ سنوات.
وقالت المجموعة في بيان إنها «قررت بدء عملية رسمية تهدف إلى بيع ريبوك» التي اشترتها سنة 2006 في مقابل 3,1 مليارات يورو، في إطار خطة تحول جديدة مدتها خمس سنوات.
ولم تذكر أديداس أسماء أي مشترين محتملين، لكنها قالت إنها ستكشف مزيداً من التفاصيل في اجتماع ستعقده في العاشر من مارس.
وأوضحت المجموعة أنها ستركز جهودها في المستقبل على تعزيز علامة أديداس التجارية.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة كاسبر رورستد «بعد دراسة متأنية، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن ريبوك وأديداس سيتمكنان من تحقيق النمو بصورة أفضل إذا ما عملا بشكل مستقل».
وأضافت «سنعمل بجد في الأشهر المقبلة لضمان مستقبل ناجح لعلامة ريبوك التجارية والفريق القائم عليها».
وكانت أديداس استحوذت على ريبوك التي تتخذ مقراً لها في مدينة بوسطن الأمريكية، قبل عقد ونصف عقد بهدف تعزيز موقعها التنافسي بمواجهة مجموعة نايكي الأمريكية.
لكن ريبوك واجهت صعوبات في ظل إدارة مالكها الألماني، رغم تعاونها مع أسماء بارزة من أمثال فيكتوريا بيكهام وكاردي بي وأريانا غراندي في السنوات الأخيرة.
وتبلغ قيمة العلامة التجارية حالياً حوالي 800 مليون يورو.
وذكرت مجلة «ماناجر ماغازين» الألمانية في أواخر العام الماضي أن شركة «أنتا سبورتس» الصينية و«في إف كورب» مالكة علامة «نورث فيس» التجارية مهتمتان بالاستحواذ على ريبوك.
وفي 2017، واجه كاسبر رورستد دعوات من مساهمي أديداس لبيع شركة ريبوك بسبب الخسائر التي تتكبدها.
وفي الربع الثالث من 2020، عندما بدأ القطاع من التعافي بعد الإغلاق الطويل في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا في وقت سابق من العام، انخفضت مبيعات ريبوك بنسبة 7 % خلال عام إلى 403 ملايين يورو.