دفع طلب للاستثمار الآمن الدولار الأمريكي أمس الثلاثاء لأعلى مستوياته منذ العام 2002 في حين هوى اليورو إلى أدنى مستوى في عقدين، بينما غذت أحدث قفزة في أسعار الغاز الأوروبية مخاوف الركود.

وصعد مؤشر الدولار 1.6 بالمئة في إحدى مراحل الجلسة وهبط اليورو بما يصل إلى 1.75 بالمئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ أواخر 2002. وهذا أكبر هبوط ليوم واحد للعملة الأوروبية وأكبر مكاسب ليوم واحد للدولار منذ أن عصفت جائحة كوفيد-19 بالأسواق في مارس 2020.

وتراجع الين الياباني إلى أدنى مستوياته في حوالي 24 عاما، وسجل الدولار الكندي أضعف مستوى في 19 شهرا، وهبطت الكرونة النرويجية أكثر من اثنين بالمئة مع بدء عمال النفط والغاز اضرابا عن العمل.

وتزايدت مخاطر انزلاق أوروبا إلى ركود بعد قفزة بلغت 17 بالمئة في أسعار الغاز الطبيعي في كل من أوروبا وبريطانيا من المنتظر أن تدفع التضخم إلى مزيد من الارتفاع.

وهوى الجنيه الاسترليني لأدنى مستوى في عامين أمام الدولار متضررا من أزمة في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وتراجع الاسترليني في وقت سابق إلى 1.1899 دولار وهو أدنى مستوى له منذ عام 2020 . ثم استرد بعض خسائره ليجري تداوله في أواخر التعاملات منخفضا 1.25 بالمئة عند 1.195 دولار.

وهبط الدولار الاسترالي على الرغم من زيادة قدرها 50 نقطة أساس في أسعار الفائدة لثاني شهر على التوالي. وتراجع الأوسي 1.4 بالمئة إلى 0.677 دولار أمريكي.

والدولار الاسترالي الآن منخفض حوالي سبعة بالمئة عن مستواه في بداية العام.

ودفعت قوة الدولار العملة اليابانية إلى أدنى مستوى في 24 عاما قبل أن تسترد بعض خسائرها. وسجلت في أواخر التعاملات 135.70 ين للدولار.