توفي الملياردير خوسيه لويس كوترال، المعروف باسم "ملك البرتقال" في البرازيل، في لندن الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز 75 عامًا.
بدأ كوترال حياته بالعمل عندما كان صبيًّا صغيرًا لدى والده، الذي كان تاجرًا ومزارعًا للبرتقال، في ساو باولو، البرازيل.
وقالت وكالة فوربس الأمريكية إنه في عام 1967، عندما بلغ عمره 21 عامًا، أسس هو ووالده، مزارع البرتقال Sucocítrico Cutrale، التي نمت لتصبح واحدة من المزارع الرائدة، إذ تقوم بتصدير عصير البرتقال إلى جميع أنحاء العالم.
واشترت الشركة في منتصف التسعينيات، مصانع لمعالجة البرتقال في فلوريدا من شركة كوكا كولا. ولم تُفصح شركة Sucocítrico Cutrale عن إيراداتها، فيما يقدرها البعض بنحو 4 مليارات دولار.
وأوضحت الوكالة الأمريكية أن ملك البرتقال كان رجلاً قليل الكلام، وملتزمًا جدًّا، ويتمتع بمهارات قوية في التعامل مع الآخرين، بالإضافة إلى الذكاء في مجال الأعمال التجارية، كما جاء في بيان عائلته.
استثمر كوترال في مجموعة واسعة من الأعمال التجارية، التي امتدت للسلطات والمشروبات، والوجبات الخفيفة، والخدمات اللوجستية، والعقارات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية.
ويذهب إرث مالك البرتقال، الذي قدرت فوربس ثروته بمليار و900 مليون دولار، إلى زوجته "روزانا"، وأطفاله الثلاثة وهم: جونيور، وهنريك، وغراتزيلا ، بالإضافة إلى ستة من الأحفاد.