أوقفت الأسهم الأمريكية أمس الأربعاء مكاسب استمرت يومين، إذ أضعف تراجع أسهم شركة أبوت لابوراتوريز وارتفاع عوائد سندات الخزانة القوة الدافعة التي تحققت من موسم الأرباح الحالي.
ولامس العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى له في أكثر من 14 عاما، إذ لم تفعل بيانات الإسكان الضعيفة شيئا يذكر لتغيير توقعات بمواصلة مجلس الاحتياطي الاتحادي نهجه القوي في رفع أسعار الفائدة بغية كبح جماح التضخم.
وتراجعت أبوت لابوراتوريز بعد الإبلاغ عن نمو أقل من المتوقع في مبيعات الأجهزة الطبية الدولية، متأثرة بقوة الدولار وتحديات الإمداد في الصين.
في غضون ذلك، ارتفعت توقعات نمو أرباح الربع الثالث للشركات المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى ثلاثة في المئة من 2.8 في المئة أول أمس الثلاثاء، وفقا لبيانات رفينيتيف، ولا تزال أقل بكثير من توقعات بزيادتها 11.1 في بداية يوليو.
وبحسب البيانات الأولية، تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 24.09 نقطة أو 0.65 في المئة ليغلق عند 3695.89 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 89.45 نقطة أو 0.82 في المئة إلى 10684.07 نقطة. وهبط كذلك المؤشر داو جونز الصناعي 84.73 نقطة أو 0.28 في المئة إلى 30439.07 نقطة.