يجري وزير التجارة البريطاني جريج هاندز محادثات مع المسؤولين التايوانيين من أجل "حماية مستقبل" الاقتصاد البريطاني خلال العقود المقبلة، إذ تتطلع إدارة ريشي سوناك لاتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه الصين.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الاثنين، أن زيارة هاندز بنفسه إلى تايبيه، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول، تأتي في الوقت الذي تتبع فيه بريطانيا نهجا حمائيا متزايدا إزاء الاستثمار الصيني.

ووصف رئيس الوزراء البريطاني سوناك الصين بأنها "أكبر تهديد طويل الأمد لبريطانيا". وخلال السباق من أجل رئاسة الوزارء خلال الصيف ضد رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، قال إن الصين "تحاول التنمر على جيرانها، بما في ذلك تايوان".

وذكر بيان، اليوم، أن المحادثات ستركز على صناعات مثل التكنولوجيا المالية والطاقة المتجددة والمستحضرات الدوائية.

أشارت بريطانيا إلى أن تايوان رائدة في تصنيع أشباه الموصلات، وهي مكون رئيسي في الأجهزة الكهربائية، وهي مهمة لأن بريطانيا على وشك اتخاذ قرار بشأن تحقيق في استحواذ بقيادة الصين على شركة "نيوبورت ويفر فاب"، التي تمتلك أكبر مصنع لأشباه الموصلات في البلاد.

وقال هاندز في البيان: "تعزيز التجارة مع هذا الشريك الحيوي جزء من اتجاه بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسيساعدنا التعاون الوثيق على حماية مستقبل اقتصادنا خلال العقود القادمة".