قالت محافظ البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، إنه لا يجب الاستهانة بتأثير العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي والعالمي.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء أن نابيولينا قالت في كلمة، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع مشترك للجان مجلس النواب الروسي (الدوما)، إنه بالنظر إلى "الاتجاهات الرئيسية للسياسة النقدية الموحدة للدولة للعام المقبل والفترة 2024-2025، فإن العقوبات قوية للغاية، ولا ينبغي التقليل من تأثيرها على الاقتصاد الروسي والعالمي، وسيكون من المستحيل عزل نفسك عن تأثيرها".

وأشارت نابيولينا إلى أن "العقوبات تغير جغرافية الواردات والصادرات الروسية، وتكسر الروابط الاقتصادية الخارجية القديمة، وتتطلب ظهور روابط جديدة، لافتة إلى أن الاقتصاد يمر حاليا بفترة تحول هيكلي".

لكنها قالت إن ضغط العقوبات يتزايد مما يضر بالشركاء في دول أخرى أيضا.

وأضافت: "رغم حقيقة أن النظام المصرفي تلقى الضربة الأولى والأقوى، فقد صمد أمام صدمات هذا العام بشكل جيد، ويحتفظ بإمكانية الإقراض وهامش أمان".

وأشارت نابيولينا إلى أن الوضع في الاقتصاد العالمي وتوازن المخاطر تحول خلال الأشهر الأخيرة نحو سيناريو أكثر "صعوبة".

وتابعت نابيولينا بالقول إن البنك المركزي يتوقع أن يصل التضخم في روسيا إلى 12-13% بنهاية العام الحالي، ثم يتباطأ بحلول نهاية العام المقبل إلى 5-7%. ويعود إلى المستوى المستهدف وهو 4% مستقبلا.

واختتمت رئيسة البنك المركزي الروسي حديثها بأن الطريقة الرئيسية لحل مشاكل المدفوعات الاقتصادية الأجنبية هي تعزيز الثقة في الروبل.