تعتزم الحكومة الإسبانية دعم شركة سيبسا المحلية المملوكة لشركة الاستثمار الإماراتية مبادلة لكي تصبح مركزاً أوروبياً رئيسياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر.

من ناحيته، قال مارتن ويستلار الرئيس التنفيذي لشركة سيسبا المملوكة لصندوق أبوظبي السيادي إن الشركة تعتزم استثمار 3 مليارات يورو (3.1 مليارات دولار) لإقامة مصنعين لإنتاج الهيدروجين في إقليم الأندلس جنوب إسبانيا.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن المصنعين اللذين تصل الطاقة الإنتاجية لكل واحد منهما إلى 2 جيجاوات سيكونان أكبر مصانع إنتاج الهيدروجين الأخضر في أوروبا، ومن المتوقع دخولهما مرحلة التشغيل في 2028.

في الوقت نفسه سيعزز مشروع سيسبا مكانة إسبانيا كدولة مصدرة للطاقة ويسهم في منحها ميزة تنافسية، بحسب تصريحات رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز أثناء الاحتفال بالإعلان عن المشروعين.

وتسعى إسبانيا للاستفادة من إنتاجها الوفير من الطاقة المتجددة ذات التكلفة المنخفضة والتي تمثل حوالي 42% من إجمالي مزيج الطاقة في إسبانيا خلال العام الحالي، لكي تصبح منتجا رئيسيا للهيدروجين الخالي من الانبعاثات في أوروبا.

وبحسب تقديرات خدمة بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة، فإن إسبانيا أعلنت عن مشروعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر بإجمالي 13 جيجاوات تقريبا، وهو ما يتجاوز الرقم الذي تستهدفه الحكومة وهو 4 جيجاوات بحلول 2030.