أظهرت بيانات البنك المركزي الكوري الجنوبي، اليوم الجمعة، أن البلاد سجلت فائضاً في الحساب الجاري للشهر الثاني على التوالي في أكتوبر الماضي، ولكنه أقل بكثير مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، وسط ارتفاع تكاليف الاستيراد وزيادة حركة السفر إلى الخارج.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أنه وفقاً للبيانات الأولية الصادرة من بنك كوريا المركزي، فإن فائض الحساب الجاري للبلاد بلغ 880 مليون دولار في أكتوبر الماضي.
ومثل ذلك فائضاً للشهر الثاني على التوالي رغم أنه انخفض إلى النصف تقريباً مقارنة مع 58ر1 مليار دولار في سبتمبر الذي سبقه، كما سجل تراجعاً حاداً عما كان عليه في نفس الشهر من العام الماضي عندما بلغ الفائض 01ر8 مليار دولار.
وجاء التراجع بسبب زيادة فواتير الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات وسط ارتفاع تكاليف المواد الخام مع زيادة السفر إلى الخارج نتيجة تخفيف قيود فيروس كورونا.
ووصل الفائض التراكمي في الحساب الجاري في الفترة من يناير إلى أكتوبر إلى 99ر24 مليار دولار بانخفاض حاد عن الفائض البالغ 42ر75 مليار دولار في العام السابق وفقا للبيانات.