غيرت أسعار النفط اتجاهها للهبوط بعدما صعدت في وقت سابق اليوم الجمعة إذ محت بوادر على قوة الإمدادات الروسية أثر بيانات أظهر نموا أفضل من المتوقع للاقتصاد الأمريكي والآمال في تعاف سريع للطلب الصيني.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتا، أو 0.6 بالمئة، إلى 86.96 دولارا للبرميل بحلول الساعة 1629 بتوقيت جرينتش بينما هبط الخام الأمريكي 65 سنتا، أو 0.8 بالمئة، إلى 80.37 دولارا.
وزاد الخامان أكثر من دولار في وقت سابق من الجلسة لكنهما الآن في طريقهما لقطع مسيرة مكاسب استمرت ثلاثة أسابيع.
وقال متعاملون وأظهرت حسابات لرويترز إن من المتوقع زيادة تحميل النفط من الموانئ الروسية في البلطيق بنسبة 50 بالمئة هذا الشهر مقارنة مع ديسمبر إذ يحاول البائعون الوفاء بالطلب القوي في آسيا والاستفادة من ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.
وقال جون كيلدوف الشريك في (أجين كابيتال) ومقرها نيويورك "إذا استمرت الإمدادات الروسية قوية في الشهر المقبل فمن المرجح أن تواصل أسعار النفط انخفاضها".
وأضاف أن عمليات جني الأرباح قبل نهاية الأسبوع ربما تساهم أيضا في هبوط الأسعار.
وفي الصين، انخفضت حالات الاصابة الحرجة بكوفيد-19 بنسبة 72 بالمئة من مستويات الذروة التي بلغتها في وقت سابق من الشهر الجاري بينما تراجع معدل الوفيات اليومية بين مرضى الفيروس في المستشفيات بنسبة 79 بالمئة عن مستويات الذروة مما يشير إلى احتمال عودة الاقتصاد الصيني لحالته الطبيعية ويعزز التوقعات بتعافي الطلب على النفط.