أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن العقوبات الاقتصادية المفروضة من جانب الغرب ستنجح في تقويض قدرة روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.

وأوضحت يلين، أمس، أن الحدود القصوى الجديدة لأسعار منتجات النفط الروسية من جانب الغرب ستعتمد على الحد الأقصى لسعر النفط الخام الذي تم تحديده في ديسمبر، وستحد بشكل أكبر من عائدات النفط الروسية مع الحفاظ على إمدادات أسواق الطاقة العالمية.

وقالت، في بيان بعد الإعلان عن الاتفاق: «الحدود القصوى التي حددناها للتو ستؤدي الآن دوراً حاسماً في عمل تحالفنا العالمي لتقويض قدرة روسيا على مواصلة الحرب».

وأضافت: «إلى جانب عقوباتنا التاريخية، نجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاختيار بين تمويل الحرب أو دعم الاقتصاد».

وقال التحالف، الذي يفرض الحد الأقصى للسعر، ويضم مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، أمس، إن سقف الأسعار هو 100 دولار للبرميل على المنتجات التي يتم تداولها بعلاوة على النفط الخام، ولا سيما الديزل، و45 دولاراً للبرميل للمنتجات التي يتم تداولها بخصم، مثل زيت الوقود والنفتا.

وذكر أنه سيتم تطبيق سقف أسعار المنتجات البترولية في الخامس من فبراير أو في وقت قريب جداً بعد ذلك.