أعلنت مصادر مطلعة أن شركة «بتروبراس» المنتجة للنفط والمملوكة للحكومة البرازيلية مستعدة للعودة إلى أسواق الدين العالمية من خلال بيع قياسي للسندات في وقت قريب.

ومن المتوقع أن تطرح «بتروبراس» ما يصل إلى 1.5 مليار دولار في صورة سندات مدتها 10 سنوات، وفقاً للمصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها لأن المعلومات لم تنشر بعد. وقالت إن الشركة، التي تتخذ من ريو دي جانيرو مقراً لها، تخطط لاستخدام جزء على الأقل من العوائد لأغراض إدارة الالتزامات، مضيفين أن حجم الصفقة وتوقيتها ما يزالان عرضة للتغيير.

وكانت آخر مرة تدخل فيها شركة «بتروبراس» أسواق الائتمان العالمية في يونيو 2021، عندما باعت سندات مدتها 30 عاماً لشراء ديون مستحقة. كما باعت البرازيل 2.25 مليار دولار في أبريل، وهو أول عرض بالدولار منذ تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا منصبه في يناير.

ويخشى المستثمرون في «بتروبراس» من أن تتخذ إدارة لولا دا سيلفا نهجاً أكثر تدخلاً تجاه الشركة بعدما عيّنت الحكومة جان بول براتس رئيساً تنفيذياً لها.

وتعهدت «بتروبراس» بزيادة الاستثمار في التكرير والطاقة المتجددة، مع الاستمرار في توسيع عملياتها الأكثر ربحية في حقول النفط العملاقة في المياه العميقة. ولا يرى أكبر مساهم في «بتروبراس» أي مخاطر لتدخل لولا دا سيلفا.