تترقب الأسهم الأمريكية، تقرير بيانات التضخم، للخروج من أزمة تخفيض تصنيف البنوك، حيث تحدد بيانات التضخم مسار رفع الاحتياطي لأسعار الفائدة.

وانخفض المؤشر ​داو جونز الصناعي 60 نقطة أو %0.2 كما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 15 نقطة أو 0.3، في حين نزل المؤشر ناسداك المجمع 100 نقطة أو %0.7.

من جهة أخرى، عوّضت أسهم البنوك الإيطالية، جانباً من الخسائر الفادحة التي تكبدتها أول من أمس، حيث فقدت أسهم البنوك 10 مليارات دولار من قيمتها السوقية، بعدما وضعت الحكومة الإيطالية سقفاً للضريبة الجديدة نسبته %0.1 من إجمالي الأصول المصرفية، وكان إعلان الضريبة المفاجئة بنسبة %40 على الأرباح غير المتوقعة للبنوك قد أثار موجة بيع واسعة.

وصعد سهم «يوني كريديت» بنسبة %2.3، وارتفع سهم «إنتيسا سان باولو» 2%، ليضيف مؤشر «فوتسي» لأسهم البنوك الإيطالية %2.2 إلى رصيده. لا يزال مؤشر القطاع منخفضاً %5 تقريباً خلال الأسبوع.

إلى ذلك ارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية %1، ليلامس أعلى مستوياته في أسبوع.

وزاد مؤشر البنوك بمنطقة اليورو 1.4% إثر هبوطه 3.5% في الجلسة الماضية.

من جهة أخرى، قطع المؤشر نيكاي الياباني مكاسب استمرت ثلاث جلسات متتالية، مع تراجع سهمي سوفت بنك جروب ودايكن إندستريز، وتزايد الحذر قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية، وانخفض المؤشر نيكاي %0.53، ليغلق عند 32204.33 نقاط، كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً %0.40 إلى 2282.57 نقطة.