تراجع سهم بنك ستاندرد تشارترد في بورصة لندن بنحو 17 بالمئة اليوم الخميس قبل تعليق التداول مؤقتا، بعدما أعلن البنك انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث بسبب خسائر مجمعة بلغت نحو مليار دولار نتيجة انكشافه على قطاعي العقارات والبنوك في الصين.

وحقق البنك الذي يقع مقره الرئيسي في المملكة المتحدة، والذي يحقق معظم إيراداته في آسيا، أرباحا قانونية قبل الضرائب في الفترة من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول بقيمة 633 مليون دولار. وذلك بالمقارنة مع 996 مليون دولار في العام السابق ومتوسط 1.41 مليار دولار لتقديرات 16 محللا جمعها البنك.

وتراجعت إيرادات البنك من حصته ببنك تشاينا بوهاي الصيني بنحو 700 مليون دولار، إضافة إلى تراجع بنحو 186 مليون دولار في إيراداته من قطاع العقارات التجارية الصينية.

وقال البنك إن الضربة التي لحقت بحصته البالغة 16 بالمئة في بنك تشاينا بوهاي جاءت على خلفية انخفاض أسعار الفائدة المتوقعة وتراجع هوامش الإقراض الواردة في نتائج نصف العام للبنك الصيني. فيما بلغ إجمالي إيرادات البنك من سوق العقارات الصينية قبل خصم الضرائب نحو 2.7 مليار دولار، بانخفاض قدره 200 مليون دولار عن الربع السابق.

وأعلن بنك ستاندرد تشارترد البريطاني تراجع الأرباح قبل حساب الضرائب، خلال تسعة أشهر حتى 30 سبتمبر الماضي،

وسجل البنك أرباحاً قبل حساب الضرائب بقيمة 3.95 مليارات دولار مقارنة بـ 4.16 مليارات دولار، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغ صافي الأرباح 2.52 مليار دولار أو 73.3 سنتاً للسهم، مقارنة بـ 3.17 مليارات دولار أو 93 سنتاً للسهم، خلال العام الماضي.

وارتفع صافي دخل الفوائد إلى 5.91 مليارات دولار مقارنة بـ 5.57 مليارات دولار العام الماضي.

وبلغ الدخل التشغيلي 13.65 مليار دولار مقارنة بـ 12.55 ملياراً، خلال عام 2022، وبلغت التكاليف التشغيلية 8.54 مليارات دولار، مقارنة بـ 8.02 مليارات دولار العام الماضي.