ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء بقيادة أسهم العقارات والكيماويات مع تقييم المستثمرين لمجموعة من البيانات الاقتصادية، في حين أثرت أرباح ضعيفة لشركة بي.بي في الربع الثالث على قطاع الطاقة.

وخلال التداولات ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة لكنه يتجه إلى تسجيل أسوأ أداء شهري منذ سبتمبر 2022.

وأظهرت البيانات انخفاض مبيعات التجزئة الألمانية في سبتمبر بسبب استمرار التضخم المرتفع، في حين نما الاقتصاد الفرنسي 0.1 في الربع الثالث.

وصعد قطاعا العقارات والكيماويات بأكثر من واحد بالمئة لكل منهما.

لكن قطاع الطاقة كان الأسوأ أداءً بسبب انخفاض سهم بي.بي 4.2 بالمئة بعد أن جاءت أرباح الربع الثالث دون توقعات المحللين.

وهبط سهم سيمنس إنرجي 2.4 بالمئة بعد أن قالت مصادر إن الشركة تدرس بيع جزء من حصتها التي تبلغ 24 بالمئة في سيمنس المحدودة المدرجة في الهند للشركة الأم سابقاً سيمنس إيه.جي بهدف دعم الميزانية العمومية. وانخفض سهم سيمنس إيه.جي 0.2 بالمئة.

 

اليابان

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني بعد أن عزز بنك اليابان المرونة في التحكم في منحنى العائد مع الإبقاء على سياسة التحفيز.

وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً 0.53 بالمئة عند 30858.85 نقطة. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.01 بالمئة.

وسجلت أسهم القطاع المالي أكبر المكاسب إذ ارتفع مؤشر شركات التأمين في بورصة طوكيو للأوراق المالية 2.65 بالمئة ليتصدر المكاسب بين 33 مؤشراً فرعياً. وصعد مؤشر القطاع المصرفي 2.21 بالمئة.

ومن شأن ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل ومنحنى العائد الأكثر حدة تحسين توقعات العوائد من الإقراض والاستثمار.

ودعم بنك اليابان مستثمري الأسهم من خلال جعل النقطة المرجعية لسقف عوائد السندات الحكومية لأجل عشر سنوات عند واحد بالمئة بدلاً من الحد الأقصى الثابت.

وأنهى المؤشر نيكاي الجلسة الصباحية منخفضاً 0.15 بالمئة بعد أن أشار تقرير لصحيفة نيكاي إلى أن البنك المركزي يدرس رفع سقف العائد. وجاء إعلان بنك اليابان في ختام فترة الراحة منتصف اليوم.

وظلت أسهم التكنولوجيا تشكل عائقاً أمام المؤشر نيكاي، إذ اقتفت الأسهم المرتبطة بالرقائق أثر نظيراتها الأمريكية التي تراجعت خلال الليل، كما تراجع سهم باناسونيك بسبب أرباح مخيبة للآمال.

وتسبب سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق في أكبر الخسائر للمؤشر نيكي بواقع 50 نقطة، إذ تراجع السهم 4.67 بالمئة.

وسجل سهم باناسونيك أكبر الخسائر بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي حتى الآن، إذ هوى 8.91 بالمئة بعد خفض توقعات الأرباح في وحدة بطاريات السيارات الكهربائية.

ومن بين 225 سهماً على المؤشر نيكاي، ارتفع 178 وتراجع 45 فيما لم يطرأ تغير يذكر على سهمين.