قالت شركة التكنولوجيا العملاقة «ميتا بلاتفورمز»، مالكة منصتي فيسبوك وإنستجرام، إنها ستطالب المعلنين الذين ينشرون محتوى ترويجياً سياسياً منتجاً بمساعدة الذكاء الاصطناعي بالإعلان عن ذلك.

وينطبق هذا على سبيل المثال على إنشاء محتوى يعطي انطباعاً خطأ بأن شخصاً ما قال أو فعل شيئاً، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تستطيع توليد صور واقعية بمجرد إدخال مواصفات بسيطة، وهو ما يسهل إنشاء صور أو فيديوهات بمعلومات خطأ.

وقالت الشركة: إن المعلنين الذين ينشرون هذه الإعلانات غير ملزمين بالكشف عن توقيت إنشاء أو تعديل هذا المحتوى الرقمي عندما لا يكون ذلك مؤثراً بالنسبة للادعاء أو التأكيد أو المشكلة، التي يتحدث عنها الإعلان، مثل قص صورة أو تصحيح لون، إلا إذا كانت هذه التغييرات لها تأثير جوهري على الادعاء أو التأكيد أو المشكلة المثارة في الإعلان.

وكشفت «ميتا» في وقت سابق هذا الأسبوع عن قواعد جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات السياسية،

وقررت «ميتا» منع مصممي الحملات السياسية والمعلنين في القطاعات العامة الخاضعة للقواعد الحكومية من استخدام منتجاتها الإعلانية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتهدف «ميتا» من هذه الخطوة منع إساءة الاستخدام المحتملة لأدواتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ونشر معلومات انتخابية مضللة.