دعت شركة الطيران الإيرلندية «راين اير» الأحد، المفوضية الأوروبية إلى «اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الرحلات الجوية وحرية حركة مواطني الاتحاد الأوروبي خلال إضراب المراقبين الجويين الفرنسيين» الاثنين.

وتعتزم نقابات عديدة الاحتجاج على إقرار البرلمان الفرنسي مؤخراً، مشروع قانون يهدف إلى إجبار كل فرد من المراقبين الجويين، على الإعلان عن كونه مُضرباً أو لا، قبل 48 ساعة من تنفيذ إضراب.

ولذلك طلبت المديرية العامة للطيران المدني الفرنسي (DGAC)، من شركات الطيران، الخميس، إلغاء 20 إلى 25 في المئة من رحلاتها المقررة الاثنين إلى باريس أورلي، وتولوز بلانياك (جنوب غرب)، بوردو ميرينياك (جنوب غرب)، ومرسيليا- بروفانس (جنوب).

كذلك حذّرت من أنّ نشاط مراكز تسيير الملاحة الجوية (CRNA)، التي تدير مسارات الطائرات المحلقة فوق الأراضي الفرنسية، سيتأثر، ما قد يجبر رحلات على تجنّب العبور في أجواء فرنسا.

وأكدت «راين اير» في بيان أنّه نظراً لموقع فرنسا الجغرافي، أجبرت أيام إضراب المراقبين الجويين الفرنسيين العديدة منذ بداية العام «شركات الطيران على إلغاء آلاف الرحلات الجوية فوق الاتحاد الأوروبي، من ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وإيرلندا والمملكة المتحدة، بينما تستخدم فرنسا خصوصاً قوانين الحد الأدنى من الخدمة لحماية الرحلات الجوية الفرنسية».

واعتبرت الشركة الإيرلندية المنخفضة التكلفة، والأولى في أوروبا من حيث عدد الركاب، أنّ «هذا غير عادل». وقالت «على فرنسا (وجميع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى)، حماية الرحلات الجوية أثناء إضراب المراقبين، كما هي الحال في إسبانيا وإيطاليا واليونان، وإلغاء الرحلات الجوية من وإلى الدولة المتضررة».