حافظت أسعار القمح في السوق العالمية على مكاسبها في بداية تعاملات الأسبوع الجديد، بعد ارتفاعها خلال الشهر الماضي بأعلى معدل منذ خمسة شهور، نتيجة استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا وحالات الجفاف التي تضرب مناطق زراعة القمح في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية مما يثير المخاوف من تراجع الإمدادات في السوق.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه رغم زيادة الإنتاج في كل من روسيا وأوكرانيا، وهما من أكبر الدول المنتجة للقمح في العالم، فإن المخاوف من اضطراب عمليات نقل الإنتاج إلى الأسواق العالمية بسبب الحرب ما زالت تحد من إمكانية تراجع الأسعار.
في الوقت نفسه فإن نقص كميات الأمطار في مناطق الزراعة بالجزء الجنوبي من الكرة الأرضية يعزز المخاوف بشأن الإمدادات.
وفي الشهر الماضي خفض اتحاد مزارعي القمح في ولاية أستراليا الغربية توقعات الإنتاج بسبب الطقس الحار.
وجرى تداول القمح بسعر 6.025 دولار للبوشل (27.2 كيلوجرام) بحلول الساعة الثانية و16 دقيقة ظهراً بتوقيت سنغافورة، بعد أن أنهى تعاملات يوم الجمعة عند أعلى مستوى له منذ سبتمبر الماضي. في الوقت نفسه تراجعت أسعار العقود الآجلة للذرة بنسبة 0.7% وهو أول تراجع منذ 4 أيام. وتراجع سعر فول الصويا بنسبة 0.8% ليواصل التراجع.