ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، مع ازدياد رهانات على أن رفع أسعار الفائدة العالمية بلغ ذروته، وتصدر قطاع التعدين المستفيد من ارتفاع أسعار المعادن المكاسب في حين سجل مؤشر داكس الألماني مستوى قياسياً جديداً.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة في التداولات كما ارتفع المؤشر داكس الألماني أيضاً 0.1 في المئة.
وارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.3 في المئة مدعوماً بارتفاع أسعار معظم المعادن الأساسية.
وينتظر المستثمرون بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء في منطقة اليورو لشهر نوفمبر إلى جانب مبيعات التجزئة لشهر أكتوبر بهدف قياس قوة الاقتصاد الأوروبي وسط مخاوف من الركود.
واتجهت الأنظار أيضاً إلى تقرير التوظيف الأمريكي لشهر نوفمبر بعد تراجع الوظائف الجديدة في أكتوبر إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين ونصف عام، ما زاد التوقعات أن دورة تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياط الاتحادي قد انتهت.
وارتفع سهم مجموعة أوكادو البريطانية بنسبة 3.1 في المئة بعدما رفع بنك جي. بي. مورجان توصيته لسهم المجموعة المتخصصة في مجال بيع البقالة عبر الإنترنت والتكنولوجيا من «خفض الوزن النسبي» إلى «محايد».
وعلى الجانب الآخر، هبط سهم شركة ميرك الألمانية بنسبة 13.4 في المئة بعدما لم يحقق عقارها إيفوبروتينيب التجريبي لعلاج مرض التصلب المتعدد الهدف المطلوب في تجارب المرحلة الأخيرة.
اليابان
سجل المؤشر نيكاي ارتفاعاً حاداً ومحا خسائر مني بها في الجلسات الثلاث السابقة مع إعادة شراء المستثمرين أسهماً مرتبطة بالرقائق.
وقفز نيكاي 2.04 في المئة ليغلق عند 33445.90 نقطة مسجلاً أكبر مكاسب يومية منذ 15 نوفمبر، وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.9 في المئة إلى 2387.20 نقطة.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون المصنعة لمعدات تصنيع الرقائق 2.2 في المئة وأدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق ثلاثة في المئة.
وقفز سهم ساكورا إنترنت 12.09 في المئة مسجلاً ارتفاعاً حاداً للجلسة الثالثة على التوالي مع قول جين سين هوانغ الرئيس التنفيذي لإنفيديا هذا الأسبوع إن الشركة الأمريكية العملاقة في مجال أشباه الموصلات ستعمل مع شركات يابانية مثل ساكورا إنترنت لبناء مصانع للذكاء الاصطناعي في اليابان.
ومن بين 225 مكوناً على نيكاي ارتفع 218 سهماً وهبط ستة وبقي سهم واحد مستقراً.