أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية (وكالة مستقلة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وتتمثل مهمتها الرئيسية في إنفاذ قانون مكافحة الاحتكار المدني)، عن أنها فرضت غرامة قدرها مليوني دولار على Kubota، إحدى أكبر شركات تصنيع الجرارات في العالم، بسبب وضع علامات خاطئة على بعض قطع الغيار الخاصة بها على أنها «صنع في الولايات المتحدة الأمريكية».

وقال مدير مكتب حماية المستهلك التابع للجنة التجارة الفيدرالية، صامويل ليفين: «التسوية تتضمن أكبر عقوبة مدنية تم تقييمها لانتهاك قاعدة وضع العلامات على المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية.. ستواصل لجنة التجارة الفيدرالية اتخاذ إجراءات صارمة ضد الادعاءات الخادعة التي تحمل اسم (صنع في الولايات المتحدة) والتي تخدع المستهلكين والشركات الصادقة». بحسب شبكة «سي إن بي سي».

انتهكت شركة Kubota North America Corporation ومقرها دالاس قاعدة 2021 من خلال وضع علامة على آلاف المنتجات المستوردة بالكامل أو العناصر المصنوعة من مواد مستوردة كبيرة على أنها مصنوعة في الولايات المتحدة منذ العام 2021 على الأقل، وفقاً لأمر من المحكمة.

وقالت الشركة في بيان إنها «تعاونت بشكل كامل مع لجنة التجارة الفيدرالية» وتتعامل طوعاً مع مخاوفها.

وبصرف النظر عن الغرامة، يحظر على Kubota المطالبة بالتصنيع من أصل أمريكي لمنتجاتها ما لم تتمكن من إثبات حدوث معالجة كبيرة في الولايات المتحدة. ويجب على الشركة أيضاً الكشف عن وقت استخدام الأجزاء الأجنبية في عملية التصنيع.

أصدرت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) غرامة سابقة ضد الشركة في العام 1999 لادعائها كذباً أن خطاً من جرارات العشب تم تصنيعه في الولايات المتحدة.

تأسست شركة Kubota في اليابان خلال القرن التاسع عشر، وتطورت لتصبح شركة تصنيع عالمية للجرارات ومعدات البناء وأنواع أخرى من الآلات.

توسعت في السوق الأمريكية في عام 1972 بمكتب صغير في جنوب كاليفورنيا.