أعلنت وزارة التجارة الأمريكية تراجع قيمة عجز الميزان التجاري خلال العام الماضي بأكبر نسبة منذ 2009.
وذكرت الوزارة أن الميزان التجاري سجل خلال العام الماضي تراجعاً بنسبة 19% سنوياً إلى 773.4 مليار دولار.
وبلغ العجز خلال الشهر الأخير من العام الماضي 62.2 مليار دولار بتراجع طفيف عن الشهر السابق.
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن هذه الأرقام لم تضع معدل التضخم في الحساب، مضيفةً أن متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت رأيهم بشأن العجز خلال ديسمبر الماضي 62 مليار دولار فقط.
يُذكر أن هذا التراجع السنوي لعجز الميزان التجاري هو الأول منذ 4 سنوات، ويعكس الجهود التي تبذلها الشركات لتقليص مستويات المخزون، وتراجع الطلب على الواردات، في الوقت نفسه تزايد تركيز المستهلكين على الإنفاق على الخدمات بدلاً من السلع.
وأسهم تراجع العجز التجاري في تحسن النمو الاقتصادي، واستمرت الصادرات في دعم إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة للشهر السابع على التوالي.
وكان الميزان التجاري منذ الربع الثالث من 2020 حتى بداية 2022 يخصم من إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة.
ومع وضع معدل التضخم في الحساب تراجع العجز التجاري للسلع خلال ديسمبر الماضي إلى 82.8 مليار دولار.
في الوقت نفسه تراجعت قيمة الواردات الأمريكية خلال العام الماضي بنسبة 3.6% في حين زادت الصادرات بنسبة 1.2% سنوياً.