تبحث الأسهم العالمية عن طريق الصعود، بعد تسجيل أداء أسبوعي سلبي لأغلب المؤشرات، حيث حقق مؤشر «إس آند بي» 500 نحو 17 ارتفاعاً من بين آخر 19 أسبوعاً، وذلك لأول مرة منذ الستينيات، لكنه خسر 0.26 % الأسبوع الماضي، فيما سجل مؤشر داو جونز أسوأ أداء أسبوعي منذ أكتوبر الماضي، حيث انخفض بنسبة 0.8 %، كما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1 %.

وتذبذبت الأسهم الجمعة، حيث فقد الارتفاع السابق في أسهم شركة «إنفيديا» زخمه، مع انخفاض سهم الذكاء الاصطناعي المفضل بأكثر من 5 % خلال الجلسة، وعلى الرغم من هذه الاستراحة، لا تزال أسهم الشركة مرتفعة بأكثر من 7 % خلال الأسبوع. إنه جزء من الارتفاع الكبير الذي أضاف أكثر من تريليون دولار إلى القيمة السوقية للأسهم في العام الجديد وحده.

فيما عمّق سعر سهم «تسلا» خسائره للأسبوع الحالي إلى 13 %.

وواصل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسبه للأسبوع السابع على التوالي، حيث ارتفع 5.71 نقاط، أو بنسبة 1.15 %، حيث ارتفع في آخر جلسات الأسبوع 0.13 نقطة، أو 0.03 %، أقرب للاستقرار، إلى مستوى 503.29 نقاط، عند أعلى مستوى له على الإطلاق، مع تعثر الزخم الإيجابي من الجلسة السابقة.

وصعد قطاع العقارات 2.1 %، ليقود مكاسب القطاعات، وخسرت أسهم التكنولوجيا 1.6 %.

فيما أنهى المؤشر نيكاي الياباني الأسبوع منخفضاً للمرة الأولى في ستة أسابيع، بسبب عمليات جني الأرباح، في حين أثرت زيادة الرهانات على تحول بنك اليابان عن السياسة النقدية فائقة التيسير هذا الشهر في المعنويات.

وأنهى المؤشر نيكاي جلسة، الجمعة، مرتفعاً 0.2 في المئة إلى 39688.94 نقطة، منخفضاً من أعلى مستوى خلال الجلسة البالغ 39989.33 نقطة.

واختتم المؤشر الأسبوع منخفضاً 0.6 في المئة، بعد خمسة مكاسب أسبوعية على التوالي، عندما قفز المؤشر متجاوزاً مستواه القياسي المرتفع المسجل في 1989، مدعوماً بإصلاحات حكومية للشركات وتدفقات أجنبية قوية.

كما أغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مرتفعاً 0.3 في المئة، عند 2726.80 نقطة، وسجل مكسباً أسبوعياً بواقع 0.6 في المئة.