تهاوت أسهم «ريكيت» Reckitt بنحو 20%، بعدما منحت هيئة محلفين في أمريكا تعويضات بـ 60 مليون دولار لأم زعمت أن طفلها الرضيع توفي بعد استهلاك حليب الأطفال «إنفاميل» Enfamil الذي تنتجه شركة تابعة لها.

وهبطت أسهم شركة السلع الاستهلاكية المدرجة في بورصة لندن، لأقل مستوى في عقد في جلسة الجمعة، كما أغلق على انخفاض بنحو 15%، بعدما تراجع 20% في الجلسة السابقة، وخسرت الشركة نحو 7 مليارات دولار من قيمتها.

وخلصت هيئة المحلفين في إحدى محاكم ولاية إلينوي، إلى نتيجة مفادها أن إنفاميل الذي تصنعه «ميد جونسون» وهي شركة ألبان الأطفال التابعة لـ«ريكيت» في أمريكا تسبب في التهاب الأمعاء والقولون للأطفال الرضع.

ويعد المبلغ الذي قضت به هيئة المحلفين أعلى بنحو 35 مليون دولار من المبلغ الذي طلبه محامي المدعي في القضية.

وكانت مئات الدعاوى المشابهة تم رفعها في محاكم الولايات والمحاكم الفيدرالية على مستوى أمريكا، وتستهدف «ميد جونسون»، وشركة أخرى لمنتجات حليب الأطفال، وهي Abbott.

بدورها، نفت «ريكيت» أن منتجها تسبب في التهاب الأمعاء، مشيرة إلى أن الادعاءات ليست مدعومة بأدلة علمية.

وفي عام 2017، استحوذت «ريكيت» على «ميد جونسون». وأعلنت في 2020، أنها سجلت شطباً تقليل القيمة المعترف بها لشيء ما، وهو اعتراف بالقيمة المخفضة أو الصفرية للأصل بقيمة 5 مليارات إسترليني من الاستحواذ. ومع ذلك عوضت الشركة بعض خسائرها عندما عززت مبيعاتها في أمريكا خلال أزمة نقص حليب الأطفال، بعدما أغلقت Abbott Laboratories.