ارتفعت الأسهم الأوروبية، الاثنين، مع ترقب المتعاملين لنتائج أعمال عدة بنوك كبيرة، بينما قفز سهم شركة جالب البرتغالية إلى أعلى مستوى في 16 عاماً إثر نتيجة إيجابية للتنقيب عن الغاز في ناميبيا.

وخلال التداولات، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة مدفوعاً بمكاسب البنوك 0.5 بالمئة.

وستكون أرباح البنوك الأوروبية في دائرة الضوء هذا الأسبوع إذ يبحث المتعاملون عن صورة أوضح حول ما إذا كانت أسعار الفائدة المرتفعة لا تزال تعزز الأرباح أو ما إذا كان ارتفاع أسعار الأسهم على مدار العام سيبدأ في فقدان زخمه.

وسيعلن كل من بنك بي.إن.بي باريبا ودويتشه بنك وباركليز ولويدز عن أرباحها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ومن الأسهم التي حققت مكاسب قوية، قفز سهم جالب إنرجيا 17 بالمئة بعد أن قالت الشركة البرتغالية إن حقل موبان قبالة ساحل ناميبيا قد يحتوي على ما لا يقل عن عشرة مليارات برميل من النفط.

وكسب سهم ألستوم 4.9 بالمئة بعد أن وافقت شركة تصنيع القطارات الفرنسية على بيع وحدة أعمال إشارات السكك الحديدية التقليدية في أمريكا الشمالية لشركة تصنيع أنظمة السكك الحديدية الألمانية كنور بريمس مقابل حوالي 630 مليون يورو (671 مليون دولار).

 

اليابان

ارتفع المؤشر نيكاي الياباني معوضاً بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدها في الجلسة السابقة لكن تراجع الأسهم المرتبطة بالرقائق حد من المكاسب.

وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعاً واحداً بالمئة إلى 37438.61 نقطة بعد تراجعه لفترة وجيزة في وقت سابق من الجلسة. ومن بين الشركات المدرجة في المؤشر البالغ عددها 225، ارتفع 196 سهماً وانخفض 28 سهما، مع استقرار سهم واحد.

وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام لقسم الأبحاث في شركة تاتشيبانا سيكيوريتيز «واصل المؤشر مكاسبه قرب الإغلاق إذ أعاد المتعاملون شراء الأسهم التي انخفضت بشكل كبير».

وتراجع المؤشر يوم الجمعة 2.66 بالمئة في أسوأ جلسة له منذ أكثر من عام ونصف، وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وقال شوجي هوسوي كبير الاستراتيجيين في دايوا سيكيوريتيز «بشكل عام، كانت السوق متماسكة باستثناء الأسهم المرتبطة بالرقائق، والتي اقتفت أثر انخفاضات نظيراتها الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي».

وهوت الأسهم الأمريكية المرتبطة بالرقائق يوم الجمعة، مع تراجع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 4.12 بالمئة. وسجل المؤشر أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ما يقرب من عامين والذي بلغ 9.23 بالمئة.

وأغلق سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق منخفضاً 3.22 بالمئة، رغم أنه عوض بعض خسائره المبكرة. وانخفض سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.92 بالمئة، وتراجع سهم شركة ديسكو الموردة لأجهزة صنع الرقائق 4.38 بالمئة.

وتراجع سهم شركة رينيساس إلكترونيكس لصناعة الرقائق 3.3 بالمئة.

وخسر سهم نيسان موتور 1.96 بالمئة بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات تقديراتها لأرباح التشغيل السنوية 14.5 بالمئة يوم الجمعة، مرجعة ذلك لانخفاض مبيعات السيارات عن المتوقع وعوامل أخرى.

وعلى صعيد آخر، قفز سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 2.3 بالمئة ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكاي. وكسب سهم شركة فانوك لتصنيع الروبوتات 3.77 بالمئة.

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مرتفعاً 1.38 بالمئة عند 2662.46 نقطة.

وصعد نحو 88 بالمئة من أكثر من 1600 سهم مدرج في بورصة طوكيو.

وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية لبورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء اثنين. ونزل مؤشرا شركات استكشاف الطاقة وشركات المصافي 0.59 بالمئة و0.06 بالمئة على الترتيب.