تأرجحت مؤشرات الأسهم العالمية خلال التعاملات، أمس، فيما واصل مؤشر «ناسداك» الأمريكي صعوده القوي مخترقاً 17 ألف نقطة لأول مرة. وتباين أداء الأسهم الأمريكية، بعد العودة من عطلة نهاية أسبوع ممتدة، ومع ترقب المستثمرين بيانات اقتصادية مهمة.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي، 0.30 % أو 126 نقطة إلى 38942 نقطة، فيما ارتفع ستاندرد آند بورز 0.15 % أو 7 نقاط إلى 5312 نقطة، وصعد «ناسداك» 0.50 % أو 86 نقطة إلى 17011 نقطة مسجلاً إغلاق قياسي جديد. وارتفع سهم «إنفيديا» 6 % مضيفاً 150 مليار دولار للقيمة السوقية مسجلاً إغلاق قياسي جديد.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، مع عودة الأسواق البريطانية من عطلة أسبوعية مطولة، في ظل تقييم صدور بيانات من أكبر اقتصادات منطقة اليورو. وعند نهاية التداولات، تراجع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنحو 0.6% إلى 519.08 نقطة، وهي أكبر وتيرة انخفاض منذ 30 أبريل (0.7%)، وحد من الخسائر ارتفاع قطاعات البنوك والطاقة والسيارات.

وتراجعت الأسهم اليابانية بصورة طفيفة، عقب صدور بيانات رسمية أظهرت تباطؤ مؤشرات التضخم الأساسية دون مستوى 2 % للمرة الأولى منذ أغسطس 2022. وفي ختام الجلسة، في بورصة طوكيو انخفض مؤشر «نيكاي» 0.11 % أو ما يعادل 44 نقطة إلى 38855 نقطة، بينما استقر مؤشر «توبكس» عند 2768 نقطة.

وتراجعت الأسهم الصينية، في ظل أداء سيئ للقطاع العقاري، رغم تخفيف مدينة شنغهاي للقيود على شراء المنازل، في خطوة تتماشى مع جهود الحكومة المركزية في بكين لدعم سوق الإسكان. وعند الإغلاق، تراجع مؤشر «شنغهاي المركب» 0.46 % إلى 3109 نقاط، وانخفض مؤشر «شنتشن المركب» 1.08 % إلى 1728 نقطة.