ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت أمس، مع تسجيل المؤشرين ناسداك المجمع وستاندرد اند بورز 500 مستويات قياسية جديدة خلال الجلسة، وذلك وسط تطلع المستثمرين إلى أسبوع مزدحم بقراءات التضخم وبداية موسم تقارير أرباح الشركات.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 233 نقطة، أو 0.59 بالمئة. وصعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 10.25 نقاط، أو 0.18 بالمئة. كما زاد المؤشر ناسداك المجمع 7.25 نقاط، أو 0.04 بالمئة.

 

أوروبا

تراجعت البورصات الأوروبية، فيما تستعد فرنسا للتعامل مع برلمان معلق بعد تصدر تحالف يساري السباق الانتخابي، في حين تتجه الأنظار لبيانات ستصدر هذا الأسبوع من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو بحثاً عن مزيد من المؤشرات بشأن مسار السياسة النقدية العالمية.

وخلال التداولات، انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة تحت وطأة خسائر أسهم الطاقة التي اقتفت أثر أسعار النفط المتراجعة.

وهبطت بورصة فرنسا 0.4 بالمئة لتكون أكبر الخاسرين في أوروبا في وقت تتأهب فيه باريس للتعامل مع برلمان معلق وبدء مفاوضات من أمس لتشكيل حكومة بعد أن أعاق صعود مفاجئ لليسار مساعي مارين لوبان لإيصال اليمين المتطرف إلى السلطة.

وتترقب الأسواق بيانات مؤشر أسعار المستهلكين من الولايات المتحدة وألمانيا والتي ستوفر إشارة حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

وارتفع سهم بريتفيك 4.7 بالمئة بعد أن قالت شركة صناعة المشروبات الغازية إنها وافقت على استحواذ شركة كارلسبيرج عليها مقابل 3.3 مليارات جنيه إسترليني (4.23 مليارات دولار) بعد أن قامت شركة المشروبات الدنماركية بتحسين عرضها.

وهوى سهم دليفري هيرو 16.5 بالمئة إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد أن قالت إنها قد تواجه غرامة تزيد على 400 مليون يورو من بروكسل بسبب ممارسات احتكارية.

 

اليابان

تراجع مؤشر نيكاي الياباني عن مستوى قياسي سجله خلال التداولات، بضغط من جني المستثمرين لأرباح بعد ارتفاع للأسهم استمر عدة أيام.

ولامس المؤشر نيكاي مستوى قياسياً مرتفعاً عند 41112.24 نقطة في جلسة تداول متقلبة، لكنه أغلق منخفضاً 0.32 بالمئة عند 40780.70 نقطة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.57 بالمئة إلى 2867.61 نقطة.

وارتفعت معنويات السوق في البداية بفضل الأداء القوي للمؤشرات الرئيسية في وول ستريت يوم الجمعة بعد أن عززت بيانات وظائف جاءت أضعف من المتوقع في الولايات المتحدة توقعات خفض أسعار الفائدة في موعد مبكر قد يكون سبتمبر.

واقتفت بعض أسهم شركات التكنولوجيا اليابانية مكاسب نظيراتها الأمريكية مما دعم نيكاي.

وسعى المستثمرون إلى جني الأرباح بعد أن حققت مؤشرات الأسهم الرئيسية في اليابان مكاسب على مدى خمسة أيام متتالية لتصل إلى مستويات قياسية خلال تداولات الجلسة الأسبوع الماضي.

ومن بين 225 سهماً مدرجة على مؤشر نيكاي، ارتفع 53 سهماً فقط، في حين انخفض 171 سهماً.

وانخفض سهم شركة ياسكاوا إليكتريك لصناعة المعدات الكهربائية 4.4 بالمئة ليصبح أحد أسوأ الأسهم أداء بالنسبة المئوية بعد إعلان نتائج إيرادات مخيبة للآمال.

وتراجع سهم شركة طوكيو إلكترون العملاقة لتصنيع معدات صناعة الرقائق 0.9 بالمئة.

وفي المقابل، ارتفع سهم مجموعة سوفت بنك 0.4 بالمئة بعد أن ارتفعت أسهم شركة تصميم الرقائق البريطانية آرم المدرجة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. وتمتلك مجموعة سوفت بنك اليابانية حصة تبلغ 90 بالمئة من شركة آرم.

وصعد سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.4 بالمئة.