كشفت دراسة اقتصادية أن الفوز الكاسح الذي حققه حزب العمال البريطاني في الانتخابات العامة لم يكن له تأثير كبير بالنسبة لثقة المستهلك في البلاد.

وذكرت مؤسسة "جي.إف.كيه" للدراسات الاقتصادية أن مؤشرها لقياس ثقة المستهلك ارتفع في يوليو الجاري بواقع نقطة واحدة ليسجل سالب 13، وذلك في زيادة للشهر الرابع على التوالي.

وجدير بالذكر أن هذه القراءة هي الأعلى منذ سبتمبر 2021، علما بأن استطلاع آراء المستهلكين البريطانيين تم خلال فترة الانتخابات العامة وبطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذه النتائج تشير إلى أن الفوز الكاسح الذي حققه حزب العمال في انتخابات الرابع من يوليو لم تقابله موجة تفاؤل من الأسر البريطانية في ظل تحذيرات من الحكومة الجديدة بشأن عدم وجود مجال كبير لزيادة الانفاق أو خفض الضرائب.

ونقلت بلومبرغ عن جو ستاتن، مدير استراتيجية العملاء في "جي.إف.كيه" قوله إن الانتخابات والأداء القوي للمنتخب الانجليزي في البطولة ربما يكون قد عزز المزاج الوطني العام، ولكن يبدو أن له تأثيرا إيجابيا محدودا".

وأضاف أن "الاستطلاع بشأن ثقة المستهلك في يوليو يعكس شعورا بالحذر في الوقت الذي ينتظر فيه الناس ليروا على وجه الدقة كيف ستؤثر الحكومة الجديدة في الاقتصاد بشكل عام وعلى شؤونهم المالية الخاصة".