استقر الدولار قرب أدنى مستوى في سبعة أشهر، أمس، وسط رهانات على أن البنك المركزي الأمريكي سيبدأ خفض أسعار الفائدة اعتباراً من الشهر المقبل، فيما يترقب المتعاملون تعليقات لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الجمعة.

ورفع ضعف العملة الأمريكية اليورو إلى أعلى مستوياته هذا العام، بينما استقر الجنيه الاسترليني بالقرب من أعلى مستوى في شهر. كما سجل مؤشر عملات الأسواق الناشئة مستوى مرتفعاً قياسياً.

وسينصب التركيز هذا الأسبوع على خطاب باول في ندوة جاكسون هول، مما قد يجعل المستثمرين مترددين في وضع رهانات كبيرة قبل الحدث. وسيترقب المستثمرون أيضاً محضر آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي المقرر صدوره اليوم. ويتوقع المستثمرون إلى حد كبير أن يعترف باول بالحاجة لخفض أسعار الفائدة وسيحللون خطابه بحثاً عن إشارات عما إذا كان سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في سبتمبر.

وبلغ اليورو في أحدث تداول له 1.10775 دولار بعد أن لامس 1.108775 دولار وهو أعلى مستوى له منذ 28 ديسمبر في التعاملات المبكرة. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة 2.4 بالمئة هذا الشهر في طريقها لتحقيق أقوى أداء شهري لها منذ نوفمبر. واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.2979 دولار في التعاملات الآسيوية بعد أن لامس أعلى مستوى في شهر عند 1.2998 دولار في الجلسة السابقة.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 101.95 نقطة في أحدث التعاملات بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ الثاني من يناير عند 101.82. وانخفض المؤشر بأكثر من اثنين بالمئة في أغسطس ويتجه للانخفاض للشهر الثاني على التوالي.

ورفعت التوقعات بخفض أسعار الفائدة الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي إلى أعلى مستوى لهما في شهر. فسجل الدولار الأسترالي 0.6719 دولار في أحدث التعاملات. وصعد الدولار النيوزيلندي إلى 0.61205 دولار.

وانخفض الين الياباني قليلاً إلى 146.98 مقابل الدولار ليبقى قريباً من أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً الذي لامسه في الجلسة السابقة، ولكن لا يزال بعيداً عن أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 141.675 الذي بلغه في بداية أغسطس.