قال مسؤولان في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إنهما يعتقدان أنه من المناسب للمجلس بدء خفض الفائدة فورا مع جعل مسار التخفيضات التالية تدريجيا ومحسوبا.

واستخدمت سوزان كولينز رئيس مجلس احتياط بوسطن تعبيري "تدريجي" و"محسوب"  في مقابلة مع  وكالة بلومبرج للأنباء ومحطة فوكس بيزنس التلفزيونية، في حين استخدام باتريك هاركر  رئيس مجلس احتياط فيلادلفيا  كلمات مشابهة في مقابلات مع قناة سي.إن.بي.سي التلفزيونية.

ولم يقدم أيا من المسؤولين مزيدا من التوضيح لما تعنيه هذه التعبيرات بالنسبة لوتيرة خفض الفائدة الأمريكية.

ويتوقع المستثمرون منذ أسابيع عديدة إقدام مجلس الاحتياط على خفض الفائدة خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية الأمريكية في الشهر المقبل، وبدأ اهتمام المستثمرين يتجه إلى الخطوات التي ستلي الخفض المنتظر.

ويضارب المستثمرون حاليا على أساس خفض الفائدة الأمريكية بما بين 75 و100 نقطة أساس بنهاية العام الحالي.

وقالت سوزان كولينز  إنه على مسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي  التحرك بطريقة تدريجية عندما يبدأون خفض الفائدة، مضيفة أنه لا ترى أي "إشارة حمراء كبيرة" بالنسبة للاقتصاد الأمريكي بما يبرر التراجع عن تخفيف السياسة النقدية.

وقالت  إن التركيز منصب على "المحافظة على الحالة الجيدة لسوق العمل أثناء مواصلة خفض التضخم".

وأضافت في مقابلة مع بلومبرج "هذا هو السياق الذي أرى فيه أنه من المناسب البدء فورا في تخفيف السياسة النقدية".